المقاومة الفلسطينية تصيب جنديين إرهابيين إسرائيليين وتسقط مسيرة للعدو في جنين

العدو الاسرائيلي أعد للهجوم على جنين منذ عام

قالت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي الإثنين 3 يوليو/تموز 2023، إن جندياً إسرائيلياً أصيب خلال تنفيذ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا واسعا في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما ذكر تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال خطط للعملية في جنين منذ نحو عام.

وسائل الإعلام أفادت بأن الجندي الإسرائيلي أصيب خلال تبادل لإطلاق النار مع مقاومين فلسطينيين داخل مخيم جنين، فيما أفاد موقع “I24 News” الإسرائيلي، بأن جندياً آخر أصيب بشظايا قنبلة يدوية لجيش الاحتلال.

يأتي هذا فيما شهدت جنين اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال، عقب تنفيذ الآخير، فجر اليوم الإثنين، أكبر عملية عسكرية منذ عام 2002، تخللها قصف جوي واقتحام قوات برية وتدمير لشوارع وممتلكات. 

“كتيبة جنين” التي تضم مقاومين فلسطينيين في المدينة، أعلنت عن إصابة جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات بجنين، وأضافت في بيان أنها تواصل تصديها لقوات الاحتلال، وقالت: “نخوض اشتباكات عنيفة على محور الحواشين، ونعلن عن إدخال عبوات جديدة للخدمة، أفشلنا محاولات تقدم العدو على أطراف المخيم، وتم عطب عدد من الآليات وإسقاط طائرة مسيرة”.

في سياق متصل، قال تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي “خطط للعملية في جنين وتحضّر لها على الصعيد المخابراتي منذ نحو عام، لكنها انطلقت عندما اكتملت الظروف بوجود المسلحين في غرفة العمليات، وتأمين عدد كافٍ من القوات الخاصة والأحوال الجوية المناسبة”.

أشارت الصحيفة إلى أنه تم تسريب أمر العملية، “لكن الفلسطينيين فوجئوا بالغارة الجوية، فقد اعتقدوا أن الجيش الإسرائيلي سيصل بقوات مدرعة. ويعمل الجيش الإسرائيلي على استدراج القيادات المسلحة والعناصر المسلحة من مخبئها”. 

ارتفاع عدد الشهداء في جنين

أسفر هذا التصعيد عن استشهاد 7 فلسطينيين، وإصابة 27 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 9:15 بتوقيت غرينتش، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن من بين الإصابات 7 في حالة خطرة. 

من جانبه، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بتوفير ممر آمن من أجل إخراج المصابين من مخيم جنين، وقال إنه ينسّق مع الصليب الأحمر والمنظمات الدولية لإجبار الاحتلال على فتح الممر الآمن. 

كانت التوترات قد تصاعدت بين الفلسطينيين والاحتلال في الضفة الغربية منذ عام ونصف، بسبب تكرار عمليات الاقتحام من قبل الاحتلال لمناطق في الضفة تتركز بمدن نابلس وجنين بدعوى ملاحقة مطلوبين، ترافقها عادة مواجهات بين الطرفين وتبادل لإطلاق النار.

عربي بوست