البابور الموقع العربي

العاروي: الجيش الإسرائيلي انهار أمام “كتائب القسام” خلال 3 ساعات (فيديو)

282

المعركة ستكون كارثة على الاحتلال الإسرائيلي إذا دخل غزة

العاروري: المقاومة الفلسطينية استبقت هجوما إسرائيليا بمباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب

العاروري: ،”سنجعل المعركة كارثية ووبالاً على الاحتلال الإسرائيلي”. إذا دخل الى غزة

دخلنا المعركة ولدينا حساباتنا”.“طوفان الأقصى” حققت 3 أهداف.. ولا مستقبل لهذه المعركة إلا الانتصار

العاروري: نمنع المساس بالمدنيين، وسنفاجئ الاحتلال إذا اجتاح غزة

“طوفان الأقصى” جولة متقدمة من معركة طويلة في مواجهة المحتل..

غزة – البابور العربي – متابعات

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري إن هذه معركة “طوفان الأقصى” هي جولة متقدمة من معركة طويلة في مواجهة العدو الذي احتل أرضنا، والمعركة متواصلة على طريق حرية شعبنا.

حديث العاروري على قناة الجزيرة أكد فيها على أنه لا يرى مستقبلاً لهذه المعركة إلا الانتصار، وأن المعركة متواصلة على طريق حرية شعبنا وحقنا بالعيش أحرارا.

وأشار العاروري إلى أن الغرب يتهمنا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكنه يتجاهل أن الحرب ضدنا قامت على أساس استهداف المدنيين، والأمريكان يتحدثون عن الأخلاق وهم من أبادوا شعبا كاملا وأقاموا دولة على أرضه وضربوا شعوبا بالقنابل النووية.

وأكد العاروري على أن الموقف الأمريكي والغربي هو امتداد لجريمتهم الأولى في دعم الاحتلال ومصادرة أرضنا وحقنا، والفاشية والنازية وكل الأيدلوجيات الهمجية التي ارتكبت الإبادات الجماعية خرجت من الغرب وليست من منطقتنا، منطقتنا خرجت منها الأديان.

عملية أخلاقية

وأضاف العاروري ان اقتحام غلاف غزة كان عملية أخلاقية مرتبة والتعليمات فيها من قيادة القسام كانت تقضي بالهجوم على فرقة غزة بجيش الاحتلال وهي المسؤولة عن كل الجرائم ضد شعبنا.

وشدد العاروري على أن مقاتلي القسام لا يستهدفون المدنيين، والتعليمات من القيادة العسكرية للقسام كانت استهداف فرقة غزة من جيش الاحتلال وعدم استهداف المدنيين والأطفال، والمفاجأة كانت بانهيار الفرقة بشكل كامل وسريع جدا، وتفاجأنا بأن الجيش المنتفخ انهار في أقل من 3 ساعات بأسرع مما توقعنا”.

ضربة استباقية

ولفت العاروري إلى أن الخطة العسكرية لكتائب القسام كانت هي استهداف فرقة غزة من جيش الاحتلال، وقتال جنود الاحتلال فقط، مؤكدا وجود معلومات أن الاحتلال يرتب لشن هجوم واسع على غزة والمقاومة بعد الأعياد العبرية.

وأكد العاروي أن المقاومة استبقت هجوما إسرائيليا عبر مباغتة قيادة الفرقة العسكرية الإسرائيلية للجنوب وقد انهارت بشكل سريع.

وأضاف أنه عندما انهارت فرقة غزة الإسرائيلية دخل مدنيون من أهالي غزة واشتبكوا مع المستوطنين فسقط مدنيون، مبينا أن الجيش الإسرائيلي لم يتدخل حتى لحماية المدنيين في المستوطنات، فيما لم يكن من خطة القسام المس بالمدنيين أو قتلهم.

وشدد العاروري على أنه  لا يمكن أن تمس حماس بالمدنيين أو بالأسرى، ونتصرف وفق قوانين الحرب الدولية؛ ووفق تعليمات القائد العام للقسام أبو خالد الضيف بعدم المس بالأطفال والنساء.

احتمالات مفتوحة

وبيّن العاروري أن كل الاحتمالات مفتوحة لدى المقاومة، وأنه لدينا حساباتنا في كل المجالات، و الاحتلال يعلم جيدا أن اقتحامه لغزة سيحول المعركة إلى كارثة على جيشه وقادته

وذكر العاروري أن  1200 من عناصر القسام هم كل من دخلوا المستوطنات الصهيونية وسيطروا على فرقة غزة للجيش الصهيوني في وقت وجيز وقصير أكثر مما تخيلنا.

ونوّه العاروري إلى أن خطتنا الدفاعية أقوى كثيراً من الخطة الهجومية، وهذا ما يدركه الاحتلال، وأنه قبل أن يبدأ الهجوم كانت الخطة الدفاعية جاهزة وهي أقوى بكثير من الخطة الهجومية

وقال العاروري: “مقابل كل عمل يقوم به العدو هناك خطة مقاومة لدينا بالدفاع عن شعبنا ومقاومتنا”

ولفت إلى أن الاحتلال يفشل في ضرب البنية العسكرية للمقاومة ويستهدف المناطق المدنية والأحياء السكنية على رؤوس ساكنيها

وأشار العاروري إلى أن الاحتلال بعنفه الإجرامي يريد أن يغطي على فشل جيشه في الدفاع عن مقاره، موضحا أن موقف المقاومة وروايته لما حدث تم إرسالها لكل الأطراف المعنية

العاروري: دخلنا المعركة ولدينا حساباتنا”.

“كنا نتوقع أن يستمر الاشتباك عشرات الساعات”.

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، إن الموقف الرسمي للحركة يؤكد عدم المساس بالمدنيين ولا الأسرى المعتقلين لدى الحركة، وأضاف: “وتعليماتنا لشبابنا واضحة بالتزام قواعد الحرب والاشتباك، ونحن دخلنا المعركة ولدينا حساباتنا”.

العاروري كشف أيضاً في تصريح لقناة “الجزيرة”، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023: “شارك في المعركة 1200 قسامي سيطرنا على الغلاف خلال أقل من 3 ساعات”.

كما قال صالح العاروري إن هدف حركة حماس من معركة “طوفان الأقصى” كان أولاً السيطرة على فرقة غزة وقيادتها المسؤولة عن الموت والدمار والعمل الأمني والتجسسي داخل القطاع على مدار 20 عاماً، وأوضح: “لقد فر جنوده تاركين كل شيء”.

أما الهدف الثاني الذي كشف عنه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فقد كان السيطرة على الكيبوتسات لقطع خطوط الإمداد عن فرقة غزة وقت حصارها، وأوضح قائلاً: “كنا نتوقع أن يستمر الاشتباك عشرات الساعات”.

فيما أشار صالح العاروري إلى أن الهدف الثالث من الهجوم كان هجومنا استباقياً، وأشار إلى أن الاحتلال “كان يعد لهجوم علينا بعد انتهاء أعياده”، بحسب ما صرح به العاروري.

أما بشأن الاجتياح البري للاحتلال لقطاع غزة، فقال العاروري: “سنجعل المعركة كارثية ووبالاً على الاحتلال”.

حيث أوضح صالح العاروري قائلاً: “خُططنا تسير كما أعد لها سلفاً، الاحتلال يستفرد بالمدنيين والبنية التحتية، أما بنية القسام والعسكر فلم يستطع المساس بها، وكما فاجأتكم غزة في الهجوم سنفاجئه في الدفاع”.

بخصوص الرهائن والأسرى من المستوطنين والأجانب، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “طالبنا عبر الوسطاء بإعادة الأسرى، ونحن نقول لدينا 6000 أسير، سنتحدث فيهم بعد انتهاء المعركة”.

حيث تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان، بينما تواصل المقاومة الرد بصواريخ استهدفت غلاف غزة ووصلت حتى تل أبيب.

فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، في وقت سابقٍ الخميس ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1417، من بينهم 447 طفلاً و248 سيدة، وإصابة 6268 جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم السادس على التوالي.

الرسالة نت + عربي بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار