البابور الموقع العربي

المدن الأردنية تهتف: يا نظام اسمعنا زين.. بدنا ننصر فلسطين (فيديو)

145

 البابور العربي – متابعات

شارك آلاف الأردنيين في الفعالية المركزية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية / على بُعد (2) كم من السفارة الأمريكية في العاصمة عمان، وذلك تنديدا بحصار قطاع غزة والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل هناك بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي. وهتف المتظاهرون: “يا نظام اسمعنا زين .. بدنا ننصر فلسطين”

وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني ووقف الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، سيّما في ظلّ منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الانسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

كما طالبوا بمنع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الصهيوني، لافتين إلى أن الأهل في قطاع غزة يموتون جوعا جرّاء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز، كما طالبوا بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المشاركون إن هذا الحصار المفروض على قطاع غزة والحرب التي تشنّها قوات الاحتلال هي أمريكية في الأساس، لكنها تتمّ بتواطؤ عربي رسمي.

وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوّ الصهيوني، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

علّا يا بلادي علّا.. الجسر البري مذلة

الجسر البري أكبر عار.. وما بنقبل بالذلية

مما بنقبل هذا المهان.. ما بنقبل بالذلية

شو يعني بتفتح أراضينا.. الصهيوني متحكم فينا

شعب الأردن الجبار.. يقضي ع الصهيونية

يا مقاوم طلّ وشوف.. بايعناك ع المكشوف

فليعلوا صوت الشباب.. أمريكا رأس الارهاب

مدينة إربد تندد بالتخاذل العربي

 شارك آلاف المواطنين الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي /شارع الجامعة في محافظة اربد وصولا إلى دوار الشهيد وصفي التل، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها قطاع غزة، ورفضا للحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على غزة.

وندد المشاركون في المسيرة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بالتخاذل العربي الرسمي تجاه ما يعانيه الأهل في قطاع غزة، مطالبين الأنظمة العربية بكسر الحصار وفرض إدخال المساعدات الإغاثية والانسانية إلى كلّ أنحاء غزة.

وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني ومنع الجسر البريّ الذي يحمل البضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، ومنع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الصهيوني.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني وعلى رأسها اتفاقيتي وادي عربة والغاز، كما طالبوا بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة باعتبار أمريكا مشاركة في الإبادة الجماعية التي يشهدها القطاع.

وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوّ الصهيوني، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

الجسر البري أكبر عار.. أوقفوا جسر هالعار

بكفينا مهانة.. التصدير خيانة

الجسر البري خيانة.. وادي عربة خيانة

يا للعار يا للعار.. باعوا غزة بالدولار

ما بدك وطن بديل.. ليش بتحمي اسرائيل

يا غزاوي يا حبيب.. اضرب دمّر تل أبيب

يا نظام اسمعنا زين.. بدنا ننصر فلسطين

مدينة الكرك يطالبون بوقف الجسر البري لامداد العدو بالخضار والفواكه

اعتصم مواطنون من أبناء محافظة الكرك بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الربّة الكبير، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها.

واستهجن المشاركون عجز الأنظمة العربية عن كسر الحصار الذي يتعرّض له قطاع غزة، مشيرين إلى أن الحديث عن رفض العرب “التهجير القسري” يستوجب منهم دعم صمود الغزيين من خلال فرض إدخال المساعدات ووقف الحرب البربرية التي يتعرّضون لها.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع الجسر البري الذي يحمل البضائع والخضار والفواكه من الأردن ودول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني، خاصة في ظلّ منع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى الأهل الذين يموتون جوعا في قطاع غزة.

مدينة العقبة تعلن دعم المقاومة الفلسطينية المسلحة

شارك مواطنون في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة في محافظة العقبة تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّهم.

واعتبر المشاركون أن هذه الإبادة الجماعية تُمارس بتواطؤ عربي رسمي، مشددين على أن الدول العربية قادرة على وقف هذه الإبادة وانهاء الاحتلال.

وطالب المشاركون الحكومة بوقف الجسر البري الذي يوصل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، كما طالبوا بمنع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الصهيوني.

وأكد المشاركون دعمهم المقاومة الفلسطينية المسلّحة في مواجهة العدوان الصهيوني، قائلين إن هذه المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.

أبناء حي الطفايلة يهبّون لإغاثة غزة

لم يقف ضيق الحال عائقا أمام أبناء حي الطفايلة شرقي العاصمة الأردنية عمّان للمبادرة بجمع التبرعات العينية والنقدية لصالح أبناء قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة من الاحتلال الإسرائيلي.

وتداعى المئات من أبناء الحي، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها، لتنظيم حملات ومبادرات إنسانية وإغاثية عديدة لتأمين الاحتياجات الأساسية التي تُمكّن المحاصرين في غزة من الصمود على أرضهم، لا سيما مياه الشرب والمواد الغذائية وحليب الأطفال.

وبحسب القائمين على جمع التبرعات من قاطني الحي، فإنهم نجحوا في تجهيز مخيم لإيواء عشرات الأُسر النازحة من القطاع المنكوب، بعدما حظيت الحملة بقبول واسع من سكان الطفايلة ومشاركة شريحة كبيرة منهم في جمع التبرعات، لا سيما وأنهم شاهدوا أثرها الإيجابي في نفوس أبناء غزة بعد توثيق عمليات إيصال المساعدات بالصور والفيديوهات.

وأوضح وسام ربيحات، أحد القائمين على الحملة الشعبية، أن مجموعة من شباب حي الطفايلة قرروا أن يبادروا بالبدء بتنظيم حملة للتبرعات لصالح أبناء قطاع غزة، وانطلقت الفكرة بعد مجزرة المستشفى المعمداني على وجه التحديد بالانتقال من تنظيم المسيرات والمظاهرات إلى العمل الإغاثي.

وأضاف ربيحات، للجزيرة نت، أنه بعد وصول أول قافلة مساعدات لغزة وتوثيقها بالفيديو والصور، بدأ العمل بصورة أشمل على تجهيز مركبة إسعاف بكافة احتياجاتها من قبل رجال الحي ونسائه، وسافرت مجموعة من شبابه إلى مصر لتوثيق وصول التبرعات إلى الأهل في قطاع غزة عبر التواصل والتنسيق مع منظمة الإغاثة الإنسانية “أميال من الابتسامات”، ومقرها في أوروبا، والتي يوجد أفرادها حاليا في مصر.

ولفت إلى أن أهالي الطفايلة عبروا عن مشاعرهم تجاه أهل غزة، الذين يتعرضون لأبشع عدوان يشنه “كيان الاحتلال”، بصورة إيجابية وفاعلة من خلال العمل على تنظيم الحملات الإنسانية لتأمين كافة احتياجات أهل غزة الإنسانية الأساسية.

وأكد ربيحات أن سكان الحي “الفقير” قدموا ما بوسعهم رجالا ونساء، وحتى الأطفال، ومن حُر مالهم لشراء المستلزمات الضرورية لسكان غزة، وهم مستمرون في ذلك إلى حين كسر الحصار عن القطاع، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه.

من جانبه، قال الناشط الشبابي في حي الطفايلة خالد عواد إن ما يحصل في قطاع غزة من مجازر يومية دفع أبناء الحي للتجمع والتعهد بالعمل على جمع التبرعات والتخفيف من معاناة الغزيين من خلال تنظيم الحملات والمبادرات الإنسانية، التي تكللت بتجهيز سيارة إسعاف بكامل معداتها بمبلغ 40 ألف دولار.

وحذر عواد، في حديثه للجزيرة نت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من استهداف سيارة الإسعاف في قطاع غزة والتي تعمل على إسعاف الجرحى والمرضى، لأنها بمثابة سفيرنا في القطاع ومندوبنا الإغاثي هناك”.

وأشار إلى أن أبناء الطفايلة يفكرون حاليا في إرسال سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية لأبناء غزة، وأوضح “هذا طموح نسعى لتحقيقه في القريب العاجل رغم وجود عقبات عديدة”.

وأضاف أن أبناء الحي استطاعوا -حتى الآن- جمع قرابة 140 ألف دولار، بالإضافة إلى تقديم 5 آلاف علبة حليب لأطفال القطاع أثناء حصارهم في مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أشادوا بالجهد الكبير الذي يبذله أبناء حي الطفايلة في جمع التبرعات والإسهام في تسيير المساعدات لقطاع غزة المحاصر.

واعتبر مدوّنون أن أبناء الحيّ عكسوا حقيقة موقف الشعب الأردني في دعم صمود أهل غزة، مما دفع الجمعيات والمؤسسات والدواوين إلى البدء بحملات جمع تبرعات لصالح الأهل في القطاع.

مساهمة واسعة

أما الحاجة “أم إبراهيم”، إحدى سكان الطفايلة، فقد أكدت أن ما قام به شباب ونساء الحي ليس بالأمر الجديد على سكانه والذي يُعتبر من الأحياء الفقيرة في العاصمة عمّان.

وقالت للجزيرة نت إن أطفال الحي شاركوا وساهموا في دعم صمود أبناء قطاع غزة من خلال فتح حصالاتهم، وتقديم ما فيها من أموال على قلّتها، وباعت الأمهات المصاغ الذهبي الخاص بهن، في حين اقتطع أغلب الرجال جزءا من رواتبهم الشهرية لأهل غزة.

وبعيدا عن التبرعات العينية، يداوم سكان الطفايلة على تنظيم مختلف الفعاليات كالمسيرات والوقفات الأسبوعية المختلفة لدعم صمود أهل قطاع غزة، رافعين شعارات النصرة والدعم للمقاومة الفلسطينية في القطاع.

ويُعد حي الطفايلة أكبر أحياء العاصمة عمّان، وتعود أصول العائلات فيه إلى تجمع عشائر الثوابية من قرية عيمة في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

شارك المئات من أبناء منطقة جبل التاج شرقي العاصمة عمان في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة وجابت شوارع المنطقة، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها القطاع على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

وندد المشاركون بالموقف العربي الرسمي مما يتعرّض له قطاع غزة، مطالبين بموقف حاسم وحازم يوقف العدوان الصهيوني، وكسر الحصار الذي يعانيه القطاع، وفرض إدخال المساعدات الانسانية والإغاثية إلى الأهل الذي يموتون جوعا.

وأكد المشاركون دعمهم المقاومة المسلحة باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوان ودحر الاحتلال، مستهجنين محاولات شيطنة المقاومة.

المصدر: جو 24 + الجزيرة نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار