البابور العربي – متابعات
قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، يوم الأحد، إن “أجواء التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة”
وأضاف المصدر القيادي في تصريحات لقناة الجزيرة: “تعاملنا مع الوسطاء بإيجابية لإنهاء معاناة شعبنا ووقف حرب الإبادة، لكن نتنياهو يتهرب من الاستجابة لأهم المطالب بوقف العدوان والانسحاب التام وعودة النازحين للشمال”.
وشدد المصدر على أن “قتل شعبنا بالتجويع في الشمال جريمة إبادة جماعية تهدد مسار المفاوضات برمته”.
وكان مصدر قيادي في حركة (حماس)، قد أعلن في 17 فبراير 2024 تعليق المفاوضات مع العدو الاسرائيلي الى ان يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمالي قطاع غزة.، واكد أنّه “لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني”.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة شدد على أنّ المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائمه، وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار.
وأضاف “هذه جميعًا متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية، وعلى الاحتلال الانصياع لها”.
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي وضمن حرب الإبادة على القطاع، سياسة التجويع والتعطيش، إذ لم تدخل المساعدات الغذائية إلى محافظتي غزة والشمال منذ أكثر من شهرين، مما اضطر السكان إلى استخدام علف الحيوانات لصنع الخبز لسد جوعهم.
وكالة صفا
