البابور الموقع العربي

العدو الإسرائيلي يغتال العميد فايق المبحوح مسؤول تأمين دخول المساعدات إلى شمال غزة

111

“اغتيال المبحوح محاولة لنشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة”

البابور العربي – متابعات

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الإثنين، بارتكاب جيش الاحتلال جريمة اغتيال بحق العميد فايق المبحوح، الذي يشغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانيّة إلى شمال غزة.

وأكد المكتب الإعلامي، في بيان وصل وكالة “صفا” أنّ العميد المبحوح كان يمارس عملًا مدنيًا إنسانيًا بحتًا، وكان يتوجب حمايته وعدم التعرض له بموجب القانون الدولي.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ ارتكاب الاحتلال لمثل هذه الجرائم والمجازر وقتل المدنيين واستهداف القائمين على العمل الإنساني؛ يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، وإلى منع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى في محافظتي غزة والشمال.

ولفت إلى أنّ تنفيذ هذا الاغتيال جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة بعد أربعة أشهر من تعطيل الاحتلال الإسرائيلي، ويدلل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها حتى الآن.

وقال المكتب الإعلامي إنّ هذه الجريمة تأتي استكمالاً لاستهداف الاحتلال وقصفه للعديد من مراكز تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين، واغتيال وقتل القائمين على تقديم هذه المساعدات الإنسانية حيث استهدف خلال الأيام الماضية العشرات منهم في محافظة رفح ومخيم النصيرات ومحافظة غزة وغيرها من المحافظات.

وأدان المكتب الإعلامي ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة الجديدة المخالفة لنصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وضد المدنيين والأطفال والنساء.

وطالب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل للّجم الاحتلال وإجباره على وقف استهدافه للمدنيين وللأطفال والنساء ووقف استهداف القائمين على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف استهداف وقصف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة.

من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الإثنين، إنّ عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال خلال عدوانه على مستشفى الشفاء فجر اليوم بحق العميد فائق عبدالرؤوف المبحوح، مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، “جريمة صهيونية جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، وذلك بهدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا”.

وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة “صفا” أنّ “هذه الجريمة الإرهابية باستهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي العدو النازي لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع، وإدامة حالة المجاعة التي يعاني منها أهلنا، تنفيذاً لمخطط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه”.

ونعت حماس الشهيد المبحوح، الذي أمضى حياته مناضلًا ومجاهدًا بين سجون الاحتلال الصهيوني وخدمة أبناء شعبنا.

وأكدت حماس أنّ “شعبنا وأجهزته الأمنية ستواصل ضرب مخططات العدو الخبيثة، ولن يفلح العدو المجرم في مسعاه بنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الإثنين، إنّ إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح، داخله، هو جريمة حرب نكراء، تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت الجهاد، في تصريح وصل وكالة “صفا” إلى أنّ “مباهاة الاحتلال بتنفيذ عملية الاغتيال داخل حرم مجمع الشفاء الطبي، واستهداف الآمنين والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، هي استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق شعبنا”.

وحمّلت الجهاد الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية الداعمة للكيان كافة، وصمت الأنظمة العربية مسؤولية استمرار الاحتلال في حربه الوحشية لإبادة شعبنا في غزة.

وكالة صفا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار