البابور الموقع العربي

الرياض محطة مهمة في حياتي

559

هاشم محمود

الرياض محطة مهمة في حياتي
فهنا اكتشفت معدن رجالها
كيف لا وتلك الجلسة الجميلة من منبر الخريجين والحضور الانيق .
لاول مرة في حياتي الأدبية يأتيني احساس بان المهتمين كثر وكذلك المخذلين ولكن الخير كل الخير في محاكمة الاهل والاصدقاء لمسيرتي الادبية بكل شفافية وجرأة.
من باب المحبة والاهتمام وكذلك الحرص على الاستمرار .
فكل سؤال ورد بتلك الأمسية كان عبارة ضوء لمسيرتي الأدبية.
وقد لمست ذلك من خلال بعض الكلمات التي اعتبرها البعض نقداً ولكنني اعتبرها نصيحة من مهتم .
فلم اكن اعرف بهذه المدينة إلا صديقي العزيز المهندس / موسي عول خير وخالي / ابوهاني وبعض الأقرباء أمثال عبدالرحيم صالح وعوض صالح وعثمان محمدعلي وعثمان عوتي وعبده محمد بخيت وانور ورع وعلي ياسين وخيرالله ورمضان ودكتور شوماي وحروي سعيد وصديقي ودفعتي عبر مرحلتين عادل حامد الوسطي والثانوية
بعضهم التقيتهم والآخرون عبّر وسائل التواصل الاجتماعي.
الآن عرفت كثيرين يحملون الهم معي بل اكثر مني حرصاً علي تقديم أفضل وتجويد الأعمال ومحقون فيما ذهبوا إليه. نتيجة ما يسمعونه عني من بعض دعاة المعرفة والذين لمّ يقرأوا إلا عمل أو عملين ويجيدون الثرثرة .
ولأني صاحب مشروع كنت حريصاً في إيضاح كل النقاط التي طرحوها دون تردد لانني علي علم بأن من حضر هنا هو سيكون ممثل لي وسوف يعطيني ما لي وماعلي بوضوح .
وفي جلسة ابو فاطمة الرجل الشهم وجدت رجال اوفياء امثال عبدالرازق وعلي هاشم وابو رهف والمبدعين حسامه الكبير والصغير ومرانت وكذلك الحكاء الجميل ود عبي الذي اعطي الجلسة نكهة جميلة ذكرتني بشباب مدينة كرن في مختلف المواقع التي التقيتهم فيها .
ذاكرتي لم تسجل الكثير مما شاهدته للدهشة التي أصابتني مما رأيت.
علمت ان الدنيا بخير وأن ابناء وطني سفراء فوق العادة اينما حلوا وارتحلوا وكلّنا شركاء هذا الهم
ربما سقطت اسماء سهوا خلال تلك الأمسيات فلهم العتبي فانا مندهش مما رأيت.
مابين كل ضحكة وبسمة مني كانت الف كلمة شكر وثناء لهم جميعاً.
فقد سعدت كثيرا بكم أهل الرياض حفظكم الله ورعاكم
هاشم محمود – كاتب وروائي من ارتريا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار