البابور الموقع العربي

تسريبات مفاوضات الدوحة.. العدو الإسرائيلي يرفض شروط حماس بتقديم تعهدات خطية

224

موقع أكسيوس: البيت الأبيض و (سي آي إيه) يحاولان سد الفجوة بين حماس والعدو الاسرائيلي بشأن المرحلة الثانية.

القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصادر:

المفاوضات بشأن الرهائن لن تكون سهلة، وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك، مشيرة إلى أن المؤسسة الأمنية “تدرك أن مكاسب مواصلة القتال ضئيلة للغاية، وقد تكون سلبية”.

البابور العربي – متابعات

قال موقع والا  اليهودي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الموساد أبلغ الوسطاء في الدوحة رسالة مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود زمنية. او التعهد بوقف الحرب بشكل كامل في المرحلة الثانية، وان العدو الاسرائيلي ابلغ قطر ان عدم توقف الحرب هو شرط مسبق لانطلاق المفاوضات ، كما ان العدو الصهيوني يرفض الافراج عن بعض الاسرى الفلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة “المؤبدات”

وقالت قناة العربي: ان هدف قدوم رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي ديفيد برنيع الى الدوحة هو ابلاغ الوسطاء رفض شروط حماس ومنها وقف اطلاف النار بشكل كامل في المرحلة الثانية والعودة الى الحرب بعد انتهاء المرحلة الاولى،

فيما نقلت “CNN” عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله إن الاتفاق مع حماس مبني بطريقة “تحمي مصالح إسرائيل بشكل كامل”

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل التفاعلات الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة، وتفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي  الارهابي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في  قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف مكتب نتنياهو أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مؤكدا، في بيان، أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في الدوحة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن وفد الولايات المتحدة وصل إلى الدوحة الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن غزة، وأن البيت الأبيض والسي آي إيه يحاولان سد الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية.

وبالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.

العقبة الأخيرة

ورغم أن الرد الجديد الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل، الأربعاء، وهو محل التفاوض حاليا، لم ينشر حتى الآن لا من حماس ولا من إسرائيل ولا من الوسطاء، فقد بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات بشأنه، وبشأن موقف تل أبيب من بعض النقاط الواردة فيه

وقد نقل موقع والا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الموساد نقل إلى الوسطاء في الدوحة رسالة مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود زمنية.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن طلب الالتزام الخطي يشكّل العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن.

وأشار نقلا عن المسؤولين المذكورين قولهم إن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن.

خطوط إسرائيلية حمر

وبدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة، وأن إسرائيل تعتقد أنها لن تكون سهلة وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.

كما ذكرت القناة، نقلا عن مسؤولين، أن إسرائيل تريد التأكد من قدرتها على استئناف الحرب إن لم تنفذ حماس التزاماتها، كما أنها ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه من الممكن الإفراج عن الرهائن في غضون أسبوعين.

شعبيا، أظهر استطلاع رأي للقناة الـ12 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يرون الأولوية لاستعادة المحتجزين مقابل 26% لمواصلة الحرب.

تغيّر في حسابات الميدان

في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب، وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي أنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

ونقلت القناة الـ12 عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعّب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

كما نقل موقع “واللا”، عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن نتنياهو أوفد مساعده فالك ورئيس الموساد إلى الدوحة، لحضور اجتماعات يغيب عنها رئيس الشاباك ومسؤول ملف الرهائن، وأنه أرسل فالك في جولات سابقة ليمارس رقابة وسط شكوكه في فريق التفاوض.

البيت الأبيض: آن للحرب أن تتوقف

وفي السياق، قال البيت الأبيض إن حرب غزة أدت إلى كثير من المعاناة لفترة طويلة، وقد آن لها أن تتوقف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

وكانت وكالة رويترز نقلت، مساء أمس الخميس، عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات بالدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام، وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

حماس تنتظر ردا وشيكا

وفيما تتواصل التفاعلات الإسرائيلية بشأن الصفقة، قالت حركة حماس إنها تنتظر ردا وشيكا على الورقة التي قدمتها للوسطاء.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار في غزة بحلول السبت.

وأضاف حمدان “نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا”.

حماس والجهاد والشعبية تتعهد بالمحافظة على الثوابت

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

▪️في سياق العمل الوطني المشترك والتشاور والتواصل المستمر في مواجهة العدوان الصهيوني، والصمود البطولي لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، التقي وفد قيادي من حركة (حماس) الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ المجاهد زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ المناضل جميل مزهر.

▪️وجرى خلال اللقاءات بحث التطورات الميدانية والسياسية، وبحث الجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتم استعراض الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية، وتم التأكيد على أن أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي وقف العدوان على شعبنا وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وسحب قوات الاحتلال وتوفير الإغاثة لشعبنا وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى.

▪️كما جرى التأكيد على استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس.

المصدر : الجزيرة + وكالة صفا + وكالة شهاب + مواقع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار