(فيديوهات) 360 شهيدا وجريحا فلسطينيا في مجزرة جديدة للعدو الإسرائيلي الصهيوني اليهودي على خيام المدنيين في خان يونس
البابور العربي – متابعات
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة، صباح اليوم السبت، بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص غربي خان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية. فيما قدر شهود عدد الضحايا بأكثر من 360 شهيدا وجريحا، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة التي اطلقتها طائرات العدو الاسرائيلي الصهيوني اليهودي.
وقال تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في قطاع غزة:
“الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
▪️تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
▪️نُدين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
▪️نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
▪️نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة
وتجاهد الطواقم الحكومية والإغاثية لانتشال عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف.
تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة:
لا زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين. ولا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف به الاحتلال أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وقال الدفاع المدني، إنه ما زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأدان المكتب الاعلامي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
حزام ناري بقنابل ثقيلة بطائرات اف-16 ومسيرات
نقلاً عن شهود عيان حول اللحظات الأولى لما حدث في مواصي غرب خانيونس (للنازحين).
- سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن استهدفت مخيم للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية.
- ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة “كواد كابتر”.. انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها.
- المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح ( الحدث في منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
وكالة صفا + وكالة شهاب