(خاص) مصادر مطلعة لـ”البابور”: انفراجة في مفاوضات القاهرة.. تفاصيل المقترح الجديد
العدو الإسرائيلي يتراجع جزئيا والوسطاء بانتظار "حماس"
نقاط وافق عليها وفد العدو الإسرائيلي
- الانسحاب النهائي من قطاع غزة في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق
- الانسحاب من محور نتساريم الذي يفصل قطاع غزة ويقطع أوصالها
- عودة سكان قطاع غزة إلى مدنهم وقراهم وأماكن سكنهم الأصلية
- الموافقة على الإفراج عن 150 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية
- الانسحاب من معبر رفح وتشغيل المعبر بطاقم فلسطيني بدون حماس
- وجود بعثة دولية في معبر رفح والالتزام بادخال الإغاثة وخروج الجرحى
نقاط مختلف عليها
- رفض الافراج عن 65 اسيرا فلسطينيا من المحكومين بالـ”مؤبد”
- وجود 5 مواقع إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بعمق 300 متر خلال المرحلة الأولى
- إبعاد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
البابور العربي – خاص
علم “موقع البابور العربي الإخباري” من مصادر مطلعة و موثوقة عن إحراز تقدم في المفاوضات الجارية في القاهرة. حيث تراجع وفد العدو الإسرائيلي عن غالبية اشتراطاته التي وضعها بعد اتفاق “2 يوليو الماضي”
وأكدت المصادر لـ”البابور”: “حدوث انفراجة” في غالبية القضايا باستثناء قضية “محور فيلاديفيا”، وهو الشريط الحدودي الفلسطيني في غزة، المحاذي للحدود المصرية، وهي القضية التي استحوذت على معظم وقت المناقشات بين الوسطاء والوفد الإسرائيلي.
وحسب الوسطاء فإن وفد العدو الإسرائيلي وافق على “عودة النازحين الفلسطينيين” الى مدنهم ومساكنهم الأصلية و الانسحاب من محور نتساريم” كما ورد في اتفاق يوليو.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، وافق وفد العدو الإسرائيلي على أن يعمل معبر رفح بطاقم فلسطيني (بدون حماس)، بوجود البعثة الدولية (EUBN)، مع الالتزام بدخول المساعدات الإغاثية وخروج الجرحى للعلاج،
وقالت المصادر المطلعة: إن العقدة في مفاوضات القاهرة تتعلق بمحور فيلادلفيا، حيث تم بحث الوسطاء ووفد العدو الإسرائيلي وجود 5 مواقع إسرائيلية على طول الحدود، بعمق 300 متر خلال المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق، مع انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل نهائي من رفح في المرحلة الثانية.
وقالت المصادر لـ”البابور”: إن وفد العدو الإسرائيلي وافق على رفع الفيتو عن أسماء 150 اسيرا من الأسماء الواردة في قائمة حماس والتي تضم 215 أسيرا من اصحاب المحكوميات العالية، في حين لا يزال يرفض إطلاق سراح 65 اسيرا من المحكومين بالمؤبد والتي يصر وفد العدو الاسرائيلي على عدم اطلاق سراحهم،
كما وافق وفد العدو على إطلاق سراح المحكومين بأحكام تصل إلى 20 عاما، مع إعطاء الأسرى المفرج عنهم الخيار لقبول أو رفض الابعاد من فلسطين المحتلة، وهو الأمر الذي لم يبت فيه بعد
وأكدت المصادر ان الوسطاء يسابقون الزمن لجسر الهوة بين موقف حماس وموقف العدو الاسرائيلي، وانهم يحاولون صياغة مقترح جديد يسد “الثغرات” بين الطرفين
ومن المنتظر أن يقدم الوسطاء هذا المقترح الجديد لقيادة حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، خلال إسبوع لدراسته والبت فيه.
