23.03.2021
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء، قمة جبل فلسطيني، شمالي الضفة الغربية، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين فلسطينيين رافضين للاقتحام، والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني، بالرصاص المطاطي.
ووفق شهود عيان شارك عشرات المستوطنين في اقتحام جبل “العُرْمَة” ببلدة بيتا، جنوبي مدينة نابلس، تلبية لدعوات أطلقتها مجموعات استيطانية لاقتحام الموقع، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سارية.
وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان، شمالي الضفة للأناضول إن “نحو 40 إلى 50 مستوطنا اقتحموا قمة الجبل، تلبية لحملة تحت عنوان: انتخب واذهب إلى جبل العرمة”.
وقال دغلس إن مواجهات جرت في محيط الجبل، بالتزامن مع الاقتحام، أسفرت عن إصابة شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي (حتى الساعة 08:00 ت.غ)، وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقه جيش الاحتلال على عشرات الفلسطينيين المحتجين على الاقتحام.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، داهمت جبل “العُرْمَة”، فجر اليوم الثلاثاء، وطردت عشرات الفلسطينيين المرابطين عليه، كانوا يحاولون منع اقتحامه من قبل المستوطنين، وأغلقت كافة الطرقات المؤدية إليه.
ومنذ مارس/آذار العام الماضي، يسعى مستوطنون للسيطرة على مساحة من الجبل، تُقدر بـ9 آلاف متر مربع، بزعم أنه مكان مقدس لهم. ويحتوي الجبل على موقع تراثي، ويتميز بإطلالة مميز على محيطه، ويرتفع عن سطح البحر نحو 830 مترا.
وفي محيط نابلس وحدها، نحو 39 مستوطنة وبؤرة استيطانية (عشوائية)، يسكنها نحو 40 ألف مستوطن إسرائيلي، يشنون اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم، حسب السكان الفلسطينيين.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
الاناضول





