البابور الموقع العربي

صمود تنتظر خطيبها عاصم بعد 18 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي

518

صمود ترفع صورة خطيبها الأسير عاصم كعبي من مخيم بلاطة الذي سيتحرر غدا بعد اعتقال دام م 18 عاما.. انها صورة معبرة لصمود المراة الفلسطينية واصرارها وصبرها على المحن

صمود هي بنت الأمين العام الحالي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أحمد سعدات الأسير في السجون الإسرائيليّة، منذ 12 عاما، من اصل 30 عاما هي فترة حكمه. وهي في نفس الوقت خطيبة عاصم الكعبي من مخيم بلاطة  الذي يقضي 18 عاما حُكم فيها من قبل سلطات الاحتلال، وغدا سيطلق سراحه غدا.

خطبة صمود والاسير عاصم تمت قبل 3 اعوام، وتقول صمود إن “كليهما قرر الارتباط عندما شعر بالانسجام، وبأنهما يحملان ذات المشاعر الانسانية، ليثبتا أن المسافات وانعدام اللقاءات لا يمكن أن تقف عائقا أمام أي اثنين يحبان بعضهما”.

وتضيف “دائما هناك رسالة يحملها أبناء شعبنا، بأن من حقنا أن نعيش ونحب ونفرح، رغم كل ما نعيشه ونمر به، فالبعد القسري لا يقف أمام الحياة الانسانية، وعلينا أن ننتزع حقنا بالحب ونتحدى الظروف، وهذا ما حصل معي”.

صمود الممنوعة من زيارة والدها، من قبل سلطات الاحتلال، كانت المرة الوحيدة التي التقت والدها بها بعد اعتقاله، خلال العام 2015، بعد 9 سنوات من أسره وهي تطمح لزيارته مرة أخرى..

والدها وخطيبها قضيا مع بعضهما عاما كاملا خلال 2011 في سجن “هداريم”. الاسرائيلي، ومع أن الكعبي في سجن ريمون حاليا وسعدات في سجن النقب، الى أنه تم التواصل، والموافقة والرضى على الخطوبة لكسر حواجز الظروف، وأولها الأسر. وهذا ما جرى

وتقول صمود : لم أشعر أن السجن يعيش بداخل عاصم، فعاصم انسان منفتح، صاحب فكر، ورأي صلب قوي، يواجه كل الظروف، وهو متفائل، يريد العودة لحياته الطبيعية، وبناء أسرة وبيت كالآخرين.

“ولأجل كل ذلك أحببته، وأرغب جدا بلقائه شخصيا، فالتواصل الشخصي جميل بعد التعارف والمحبة عن بعد”.

قصة صمود وعاصم ليست الأولى، فهناك حالات عدة لنساء فلسطينيات تحدين وارتبطن بأسرى داخل السجون الاسرائيلية  فالأسير المرافق في ذات الغرفة لعاصم، وهو رأفت البوريني تمت خطبته على فتاة بعد أن تعرف عليها خلال زيارتها لشقيقها في الأسر.

المصدر: رام الله نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار