البابور الموقع العربي

وليام أسانج يحصل على موافقة للزواج في سجنه

466

حصل جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، على إذن للسماح له بالزواج من شريكة حياته، ستيلا موريس في سجن بيلمارش في بريطانيا، وفقا لما أفادت شبكة “بي بي سي“. ويمتلك أسانج ولدين، تقول موريس إنهما ولدا عندما كان مقيما في سفارة الأكوادور في لندن.

وأضافت “إنها تشعر بالراحة” بعد هذا القرار، مشيرة إلى أنها “تتمنى ألا يكون هناك المزيد من التدخل في زواجهما”.

وكان أسانج لاجئا حتى أبريل 2019 إلى سفارة الإكوادور بلندن، حيث أوقف بعد رفع الإكوادور حصانتها عنه لاحقا في لندن بتهمة عدم حضور جلسات المحكمة، وبناء على طلب من السويد والولايات المتحدة.ووفق القانون يحق للسجناء التقدم بطلب زواج وهم في السجن، بموجب قانون يعود إلى العام 1983.

وفي تصريحات سابقة، كانت موريس وهي محامية مولودة في جنوب إفريقيا، قد كشفت أنها على علاقة بأسانج منذ عام 2015.

وقالت في تصريحات أخرى أنها التقت بأسانج في عام 2011، عندما انضمت لفريقه القانوني، مشيرة إلى أنها كانت تزوره في سفارة الأكوادور بشكل يومي، حيث وقعا بحب بعضهما البعض في 2015 وتمت خطبتهما بعد عامين.

وكشفت أن أسانج شاهد عمليات ولادة الولدين بمقاطع مصورة، وأنهما زارا والدهما أثناء تواجده في السفارة.

ولا تزال السلطات القضائية في الولايات المتحدة تطالب بتسليم أسانج لهم، حيث قدمت السلطات استئنافا في فبراير الماضي، ضد حكم أصدرته قاضية بريطانية تمنع تسليمه إلى واشنطن.

ويواجه أسانج أحكاما بالسجن قد تصل إلى 175 عاما في حال إدانته في الولايات المتحدة، فيما وجدت القاضية البريطانية بأن أسانج يعاني مشكلات صحية عقلية من شأنها أن تزيد من خطر الانتحار إذا أرسل إلى أميركا لمحاكمته.

وكانت موريس قد دعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى إسقاط التهم الموجهة لمؤسس ويكيليكس، وقالت “إذا كانت إدارة بايدن جادة في احترام دولة القانون” و”حرية الصحافة في العالم” فإن “الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو إسقاط هذه القضية”.

وفي مايو من 2020 صدر في حق أسانج حكم بالسجن مدة 11 شهرا وأسبوعين بتهمة انتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة، وذلك قبل توجيه السلطات الأمريكية اتهامات إليه بالتجسس وإفشاء معلومات سرية.

أسانج، البالغ من العمر 50 عاما، مطلوب في الولايات المتحدة في 18 تهمة تتعلق بخرق قوانين التجسس والتآمر لاختراق جهاز كمبيوتر عسكري. وتتعلق الجرائم بنشر ويكيليكس في عامي 2010 و2011 لأكثر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، في العراق وأفغانستان على وجه الخصوص.

وفي يونيو الماضي أعطت الحكومة الأميركية تأكيدات لبريطانيا بأن أسانج لن يتم احتجازه في سجن مشدد الحراسة إن تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.

كما أكدت الولايات المتحدة للسلطات البريطانية أن أسانج، في حالة إدانته، سيسمح له بقضاء فترة سجنه في موطنه أستراليا.

منحت واشنطن لندن حزمة من التأكيدات بأن أسانج لن يحتجز في سجن “ADX”، هو سجن فدرالي شديد الحراسة في كولورادو، أو يخضع لتدابير أمنية قاسية، مما قد يزيل أي عوائق أمام تسلميه.

الحرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار