البابور الموقع العربي

د.خالد السليطي يعلن أسماء الفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية من باريس

735

لأول مرة في تاريخ جوائز الرواية العربية الاعلان عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية من مقر اليونسكو

الدوحة – البابور

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة 2022، من مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)،  بالعاصمة الفرنسية باريس، لأول مرة في تاريخ جوائز الرواية العربية، وذلك على هامش احتفال المنظمة الاممية باطلاق ” الاسبوع العالمي للرواية” خلال الفترة من 13 الى 20 اكتوبر من كل عام بمبادرة من الحي الثقافي كتارا.

وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كلاً من: عزالدين جلاوجي من الجزائر عن روايته ” عناق الأفاعي”، و بشرى خلفان من  سلطنة عمان   عن روايته” دلشاد سيرة الجوع والشبع”، و نبيهة العيسي  من تونس عن روايتها”أحلام متقاطعة”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية و الفرنسية. 

وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: نورالدين الهاشمي من سوريا، عن روايته “البرج”، وعبدالقادر مضوي من السودان عن روايته ” بحر وحنين”، وملك اليمامة القاري من سوريا عن روايتها “ارامل السكر”، 

وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية.

وفاز في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 3 نقاد وهم: سعيد الفلاق من المغرب عن دراسته “السرديات من النظرية البنيوية إلى المقاربة الثقافية”، و الدكتور عبدالمجيد نوسي من المغرب عن دراسته “النص المركَّب : دراسة في أنساق النص الروائي العربي المعاصر” ، والدكتور سعيد يقطين من المغرب عن دراسته “السرديات التطبيقية قراءات في سردية الرواية العربية”، وتبلغ قيمة كل جائزة30 ألف دولار أمريكي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.

أما في فئة رواية الفتيان ففاز كلاً من: عبد اللطيف النيلة من المغرب عن روايته “الرحلة العجيبة إلى الحمراء”، و عماد دبوسي من تونس عن روايته “المدن المخفية”، ومحمد عاشور هاشم من مصر عن روايته “حروب صغيرة”، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار لكل فائز، حيث ستتم طباعتها ونشرها.

وعن فئة الرواية القطرية المنشورة فاز د.احمد عبد الملك عن روايته “دخان مذكرات دبلوماسي سابق”.

وفي الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل اليونسكو الذي نظم بمناسبة اطلاق “الاسبوع العالمي للرواية”وحضره عدد من السفراء المعتمدين لدى اليونسكو وكوكبة من الروائيين و الكتاب و المهتمين ، تقدم الاستاذ الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بتهنئة الحضور بمناسبة إطلاق “الأسبوع العالمي للرواية “،التي كان للحي الثقافي كتارا شرف طرح مبادرتها، منذ العام 2016، حيث تقدمت كتارا في ذلك التاريخ بمبادرة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، لإقرار ايام عالمية للرواية، موقعة من قبل المثقفين والروائيين العرب المشاركين في حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية2016.

واكد د. السليطي ان المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، آلت على نفسها دعم الرواية وتشجيع الروائيين، في المنطقة العربية، من خلال طرح جائزة كتارا للرواية العربية في 2015، وفق خمس فئات هي:الرواية المنشورة، واكثر المشاركين في هذه الفئة هم من الروائيين المخضرمين، الذين يملكون القدرة على نشر أعمالهم، والفئة الثانية هي: الرواية غير المنشورة: والهدف منها مساعدة الموهوبين من الروائيين الجدد على نشر وتسويق أعمالهم، والفئة الثالثة هي: الدراسات النقدية، باعتبار أن السبيل الوحيد لتطوير الرواية يكمن في تطوير النقد، والفئة الرابعة هي: روايات الفتيان (غير المنشورة): لمساعدة الأجيال الناشئة على الارتباط بالرواية، والفئة الخامسة والاخيرة هي: الرواية القطرية: وتم تخصيص هذه الفئة لأن الرواية في قطر لاتزال في بداياتها، ويمكن للجائزة ان تكون حافزاً للموهوبين القطريين في الاهتمام بكتابة الرواية. 

واوضح مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ان جائزة كتارا للرواية العربية تتميز بأن عدد الفائزين في فئات الجائزة الخمسة يصل الى 13 فائزاً، وبالتالي تكون الجائزة حافزاً كبيراً للروائيين لاطلاق العنان لملكاتهم الفكرية في انتاج روايات بفنيات عالية، هذا الى جانب ترجمة الروايات الفائزة الى الإنجليزية والفرنسية، يعمل على التعريف بالروائيين والنقاد العرب.

 وأشار الى  انه في الدورات القادمة  سيتم ترجمة الروايات الى اللغتين الصينية و الهندية أيضا  بما يعمل على تعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم، فضلاً عن دور الجائزة في تشجيع دور النشر العربية على التميز.

وعبر الاستاذ الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي عن ثقته في ان رؤية واهداف الحي الثقافي في إطلاق جائزة كتارا للرواية العربية قد آتت ثمارها، في خلق حراك ثقافي في المنطقة العربية، بدليل ان عدد المشاركين في الجائزة في تزايد مستمر، عاماً بعد عام، كما ان الجائزة اصبحت حلم كل روائي يكتب باللغة العربية، هذا الى جانب ان الرواية العربية تمكنت من تخطي حاجزها الإقليمي من خلال ترجمة الروايات العربية الفائزة الى اللغة الإنجليزية والفرنسية. قائلا: و باستطاعتنا الان أن نقول إن جائزة كتارا للرواية العربية هي الأفضل في الوطن العربي و الأكثر اقبالا من قبل الروائيين العرب.

كما تضمن الحفل إلقاء أربع كلمات هي للدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، و إرنستو ريناتو أتون راميريز مساعد المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للشؤون الثقافية، والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار