محمد أحمد بكري
من أين أتتك قسوة القلب تلك !
أكنتَ تُخفيها أم اكتسبتها في غيابك
حسبتك عني لن تغيب
وأدركت بأنك لم تكن يوماً قريب
كل الأماكن أصبحت غريبة وأصبحتُ أنا وحيداً في غيابك
حتى رسائل العتاب منك أحبها وأقرأُها في غيابك
لطالما كنتِ بحاجتي ولطالما كنتُ دائماً معكِ
والآن أنا من يحتاجكِ
ولكنكِ لستِ معي
مهما سألتْني روحي عنها سأجيبُها لترتاح ويتوقف سؤالها
سأجيبها بأنّ الذي باع لن يعود بعدها

أتى العيد ولم تأتِ.. عن أي عيدٍ كنت قد وعدتني بأنك ستعود
لطالما اكتفيت بك ،، فهل أخطأت بحق نفسي أم بحقك
أيها البخيل بمشاعرك ،، فـلتدفنها بداخلك ،، فلم أعد أحن إليك
استثمرت في حبك .. فخسرت رأس مالي
ظلمتني وهجرتني وكسرتني . . لكن أدعو أن يسعدك الله .. فقد أسعدتني يوماً ما
نهاية حياتي معك كانت مؤلمة ، ولكنها أنهت حياتي المؤلمة معك