لا أحد يعرف حقيقة ما جرى مع الممثل الأردني الشباب أشرف طلفاح في القاهرة، ففي الوقت الذي تقول فيه النيابة المصرية انه لا دليل على شبه جنائية، فان التفرير الصادر عنها يحتوي على متناقضات منها “وجود آثار لاصابات في جسده، ونزيف في المخ”، وهذا بالطبع يناقض ان تكون الوفاة طبيعية، لانها لو كانت كذلك لما وجدت اصابات على جسده، ولما حدث نزيف في المخ.
لا نتبنى رواية معينة، بمعنى لا يمكن القول انه توفي وفاة عادية، او قتل بفعل غادر واعتداء شرس لعدم وضوح الصورة حتى الان، ولكن ما نثق به تماما هو ان التحقيقات المصرية لن تكون نزيهة ابدا، فما حدث مع الطالب الايطالي الشاب جوليو ريجيني يؤكد ذلك، فقد حاولت السلطات المصرية طمس الحقيقة وتضييع القضية، وهذا ما يخشى ان يكون مع الممثل الأردني.. ويبقى السؤال الاهم: لماذا لم تشارك السلطات الاردنية في التحقيق حول من قتل أشرف طلفاح؟
