استشهد فلسطيني اليوم الثلاثاء، في إطلاق نار إسرائيلي بعد أن طعن 5 إسرائيليين، فقتل اثنين منهم وأصاب الآخرين بجروح في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وذكرت المصادر الفلسطينية أنه تم إطلاق النار بشكل مباشر بعدة أعيرة على فلسطيني في مستوطنة “أرئيل” في سلفيت شمال الضفة الغربية ما أدى إلى استشهاده، وتم حجز جثته.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفلسطيني أصاب 5 إسرائيليين بجروح في عملية الطعن، قبل أن تعلن لاحقا عن مقتل اثنين منهم.
وأفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية عن مقتل الإسرائيلي الأول طعنا بينما قتل الثاني خلال ملاحقة المهاجم في المنطقة الصناعية القريبة من مستوطنة أرئيل، قبل أن يتم “تحييد” المهاجم، حسب ما أكد الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “يديعوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حالة أحد جرحى عملية الطعن “خطيرة”.
وتضاربت الروايات (الإسرائيلية) حول عدد منفذي العملية. وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن فلسطينيا نفذ عملية طعن عند مدخل مستوطنة أريئيل ثم نفذ عملية أخرى داخل محطة وقود قبل أن يستقل مركبة وينفذ عملية دهس، حيث جرى إطلاق النار عليه.
فيما قالت مصادر أمنية (إسرائيلية) إن “المنفذ الأول في مستوطنة (أريئيل) طَعَن في برج عسكري وأصاب مستوطنا إصابة خطيرة ثم أُطلق النار عليه، أما المنفذ الثاني فنفذ طعناً بمحطة وقود وأصاب اثنين بجراح خطيرة، وانسحب بسيارة ثم وقع حادث سير معه وأطلق الجنود النار عليه أثناء ترجله من السيارة”.
وتأتي العملية الفدائية بعد ساعات من تصاعد جرائم الاحتلال في القدس والضفة، والتي تمثلت باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وهدم قرية العراقيب للمرة 209 في النقب المحتل، بالإضافة إلى إعدام الطفلة فلة مسالمة في بيتونيا فجر أمس الاثنين.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي)، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.
الرسالة نت
