الأردن والعدو الصهيوني يوقعان “إعلان نوايا” لتحسين بيئة نهر الاردن والبحر الميت

وقّع الأردن والعدو الاسرائيلي ، الخميس، “إعلان نوايا” لإعادة تأهيل وتحسين بيئة ونظام المياه لنهر الأردن والبحر الميت.

جاء ذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية بين 6 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وذكرت الوكالة أن وزير المياه والري الأردني محمد النجار وقّع “إعلان النوايا”، فيما وقّعه عن الجانب الإسرائيلي وزير حماية البيئة تمار زاندربرغ.

ويهدف هذا الإعلان، بحسب الوكالة، إلى “إعادة تأهيل نهر الأردن الذي انخفض منسوب جريانه إلى 7 بالمئة، وما ترتب عليه من انخفاض منسوب البحر الميت 3 أقدام سنويا”.

وأوضحت أن الأردن يسعى منذ سنوات إلى حشد دعم المجتمع الدولي لإنقاذ البحر الميت “الذي يمثل ميراثا مشتركا للإنسانية” باعتباره أخفض منطقة في العالم.

وأضافت أن توقيع “إعلان النوايا” يأتي أيضا ضمن سعي الأردن لحشد دعم المجتمع الدولي لمعالجة تحديات المناخ، وتوفير المزيد من المياه للقاطنين على ضفتي نهر الأردن، وبينهم الفلسطينيون.

ويرتبط الأردن والكيان الاسرائيلي باتفاقية سلام منذ عام 1994.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وقّع الأردن والإمارات والعدو الاسرائيلي “إعلان نوايا” للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه.

وعلى هامش قمة المناخ بشرم الشيخ، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري للاستمرار في دراسات الجدوى الخاصة بمشروع مقايضة الماء بالكهرباء.

وينص “إعلان النوايا” على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمصلحة العدو الاسرائيلي، بينما تعمل تل أبيب على تحلية المياه لمصلحة الأردن الذي يعاني من الجفاف ويحصل بالفعل على مياه من الكيان الاسرائيلي.

وقوبل الإعلان عام 2021 بغضب شعبي واسع في الأردن ودعوات إلى تظاهرات احتجاجية ضد الاتفاقية.

ويُصنف الأردن ثاني أفقر دولة في العالم بالمياه، وفق المؤشر العالمي للمياه.

الاناضول