م. ميسرة ملص
شئنا ام ابينا اتفقنا مع قطر بالسياسيه او اختلفنا مع بعض مواقفها لانستطيع الا ان نرفع القبعه لها لحجم الانجاز الذي قامت به لاقامه بطوله كاس العالم.
هذه الانسيابيه في الحركه على الرغم من اعداد الجماهير الضخمه الذي ترتاد الملاعب المختلفه شيء مقدر، وحجم البنيه التحتيه من جسور و تقاطعات وطرق شيء مذهل جعلت من الازمه المروريه في قطر شيء من الماضي.
بين هبوط الطائرة حتى الخروج من مبنى المطار لم يتجاوز الوقت يتعدى ٢٠ دقيقه، بوجود يد عاملة كثيفة ترشد الزائرين الى المواقع المختلفه وتقدم لهم خدمات لوجستية ضخمة.
الاجمل ما يجري خارج الملاعب من فعاليات موازيه، وسهوله الحصول على المعلومات و تطويع التكنولوجيا في خدمه ملايين الجماهير من “بطاقه هيا” التي تسمح لك بدخول قطر بكل سهوله
الشيء الملفت لطف رجال الامن واحترافيه التعامل مما يدل على تدريب عال المستوى الى جانب اللفتات الذكيه تجاه القضايا القوميه وعلى راسها القضيه الفسطينيه والشعور الديني الاسلامي الذي لامس قلوب الملايين في قطر وخارجها، وكذلك ظهور المسؤولين القطريين في وقفات لدعم الفرق العربية اثناء المباريات التي شاركت بها هذه الفرق، وهي وقفات تظهر الهوة بين المسؤولين في قطر وبعض المسؤولين في الانظمه العربيه
مبروك لقطر ومبروك لنا كشعب عربي هذا الانجاز المذهل