بيان علماء البحرين يتهم وزارة التربية باعادة صياغة التاريخ الاسلامي المتعلق باليهود وحذف الايات القرانية والاحاديث الشريفة والقصائد التي تتحدث عن فلسطين
البابور – متابعات
قرر الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين وقف تعديل المناهج التعليمية بعد احتجاج قطاعات واسعة من بينهم عدد من العلماء والدعاة. وطالب النائب السابق الدكتور علي احمد وزير التربية والتعليم بالاعتذار لشعب البحرين.
وقالت وكالة أنباء البحرين: ” التزاماً بنهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، في حماية ديننا الإسلامي وعقيدته السمحاء؛ أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وزير التربية والتعليم بالوقف الفوري لأي تغييرات طالت المناهج التعليمية غير المتوافقة مع قيمنا الوطنية المتمثلة في حماية الدين وعدم المساس بثوابته والتمسك بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهاجاً، وفق ما ورد في ميثاق العمل الوطني والدستور. مؤكداً سموه حفظه الله بأن ديننا الإسلامي وثوابته غير قابل للمساس به وواجب الجميع احترامه وحمايته، مقدرا سموه حق التقدير ما عبر عنه أصحاب الفضيلة علماء الدين وأصحاب السعادة أعضاء السلطة التشريعية من حرص على التمسك بهذه الثوابت الوطنية الراسخة”.
على صعيد متصل قررت السلطات في البحرين احالة صاحب موقع اجتماعي الى ادارة مكافحة الجرائم الالكترونية بتهمة “تلفيق وتشر مواد تحريضية والصاق تهم بمسوؤلين في وزارة التربية والتعليم ونشر ادعاءات بشان تغيير المناهج الدراسية
وقالت السلطات البحرينية: “في ضوء انتشار فيديو مصور وصوتي لصاحب حساب على مواقع التواصل الاجتماعي حول ادعاءات بشأن تغيير المناهج الدراسية تفيد وزارة التربية والتعليم أنه نظراً لما ورد في المحتوى الإعلامي من إساءات واتهامات ومعلومات غير دقيقة، فقد تقرر إحالة بيانات صاحب الحساب مقرونةً بالمادة المنشورة إلى الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن ذلك.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن أي إساءة أو تطاول على المختصين في قطاعاتها التعليمية من خلال تلفيق ونشر مواد تحريضية وإلصاق اتهامات لا صحة لها بهم، سوف يتم التعامل معه وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.”
وكانت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني قد اصدرت بياناً في الرابع من تموز يوليو الماضي استنكرت فيه استقبال مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وجامعة بوليتيكنيك لممثلي الجامعات في الكيان، وأبدت رفضها بقوة لكل ما طرح من تبادل للأساتذة والطلبة بين المنامة و”تل أبيب”، داعية جميع الطلبة وأولياء الأمور والأكاديميين والعاملين في سلك التعليم إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والثوابت الوطنية والدينية والإنسانية من رفضٍ للتعاطي مع المحتل ومقاطعة كل ما يمت إليه بصلة
واتهم كتاب السلطات البحرينية بتشويه صورة القضية الفلسطينية وشيطنة الفلسطينيين في المناهج الدراسية عبر عدة اتجاهات وهو الامر الذي تنفيه السلطات في البحرين.
وحول تفاصيل هذه الاتجاهات قال الكتاب: ان “الاتجاه الأول يكمن في تشويه صورة القضية الفلسطينية من خلال المناهج الدراسية، سواء في كتابة تاريخ مزور يشيطين الفلسطينيين أو في إمرار مصطلحات تنال من شرعية القضية مثل مصطلح (جيش الدفاع) الذي يبرر فيه جرائم الاحتلال بأنَّها إجراءات دفاعية. أما الاتجاه الثاني فهو في إكراه أو إجبار الكوادر التربوية المناهضة للتطبيع من خلال القرارات الوزارية على متابعة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالتطبيع، التي قد تشمل دورات مشتركة أو نشاطات مشتركة، في حين أن ثالث الاتجاهات هو في الاستفادة من صلاحيات وزارة التربية لتوسعة مشروع التطبيع في منطقة الخليج”
المصدر: وكالة انباء البحرين+ الوطن البحرينية+ تويتر + مواقع
