دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بموافقة مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوساطة مصرية، حيز التنفيذ على الساعة العاشرة من مساء أمس السبت.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأه باغتيال ثلاثة من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكانت قناة “الجزيرة” أوضحت نقلاً عن مصادر لها أنه اعتبارًا من الساعة 10 مساء أمس السبت سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يتضمن وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل.
وبحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” نقلا عن مصادر، فإن المقترح الجديد يتضمن وقف استهداف المدنيين وقصف منازلهم.
وأوضحت المصادر نفسها أن حركة الجهاد الإسلامي وافقت بشكل مبدئي على المقترح الجديد.
من جهته، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل وقف استهداف المدنيين ووقف هدم المنازل ووقف استهداف الأفراد”.
وأضاف الهندي في مقابلةٍ مع قناة “الجزيرة” أن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.
وأشار إلى أن “إسرائيل” بدأت جولة التصعيد باستهداف مبانٍ لمدنيين وكان ردنا دفاعا عن النفس، لافتًا إلى أن الضمانات الحقيقية هي وحدتنا أما إسرائيل فقد أدارت ظهرها في السابق لها”.
وقال القيادي في الحركة: “نراكم نقاط قوة وإمكانات تتيح لنا مواجهة الاعتداءات وأن الغرفة المشتركة للمقاومة كانت سندا وحاضنة في المواجهة الأخيرة”.
وأضاف: “أبلغنا كل الفصائل بالغرفة المشتركة للمقاومة بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار”.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم السبت، خامس أيامه منذ تنفيذ الاحتلال لعملية الاغتيال بحق 3 قادة من سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي فجر الثلاثاء الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة في تصريح مقتضب تابعته “صفا”، أنها أحصت استشهاد 33 مواطناً بينهم (6 أطفال و3 سيدات) وإصابة 147 آخرين بجراح مختلفة جراء العدوان.
وكالة صفا
