البابور الموقع العربي

المعلمون والمعلمات يهينون الطلاب المسلمين في الروضات والمدارس والجامعات الالمانية

233

تقرير يرصد انتشار حالات العداء والتمييز ضد المسلمين في ألمانيا:

تهديد بالقتل وركل المسلمات الحوامل وتحريض جماعي، وإهانات، وتهديدات، وابتزاز وحرق واعتداءات جسدية وشتائم

خُمس الحالات العداء للمسلمين سجلت في المدارس والجامعات وروضات الأطفال.. التمييز في هذا المجال كان يأتي غالبًا من قبل المعلمين.

يتعرض كثير من المسلمين في ألمانيا للعداء والتمييز في الحياة اليومية وفقًا لتقرير أعده “تحالف ” Claim، الذي أكد أنه غالبًا ما لا يبلغ المتضررون عن هذه الحالات. التقرير تحدث عن وجود علاقة بين هذه الحالات وبين معاداة السامية.

سجل “التحالف ضد العداء للإسلام والمسلمين” والمعروف اختصارا بــ”Claim” حوالي 900 حالة من  حالات التمييز ومعاداة المسلمين في ألمانيا  في العام الماضي.

وحسب الوثيقة الأولى للتحالف المدعوم من وزارة الأسرة الألمانية فإنه يُشتبَه في وجود أعداد كبيرة من حالات لم تُبلَغ عنها وأنّ معظمها تتعلق بالنساء، بسبب عدم الثقة في الجهات الأمنية.

وأكد التحالف الاثنين (26 يونيو/ حزيران 2023)، عند تقديم تقريره الأول في برلين، أن هذا النوع من التمييز يؤثر على حياة المتضررين يوميًا، مطالبا بالقضاء الشامل على كل حالات “العداء للمسلمين في ألمانيا”. كما دعا إلى تسجيل وتوثيق الحالات ذات الصلة بشكل منهجي.

وحسب التقرير فقد تم تسجيل مجموع 898 حادثة، منها 500 حالة من الهجمات اللفظية المسجلة، مثل التحريض الجماعي، والإهانات، والتهديدات، والابتزاز. كما تم الكشف عن تهديدات بالقتل في 11 رسالة تهديد للمساجد.

وكشف التقرير عن  وجود علاقة بين هذه الحالات وبين معاداة السامية ، إذ تضمنت بعض الرسائل رموزًا نازية أو إشارات إلى فترة الحكم النازي.

وبجانب ذلك، يتحدث التقري عن 190 حالة تمييز و167 حالة من السلوك المُؤذي. وتتضمن هذه الفئة 71 حالة من الاعتداءات الجسدية، و44 حالة من التخريب، وثلاث حالات حرق ممتلكات، و49 حالة من أعمال العنف الأخرى.

وتتركز الهجمات الجسدية واللفظية بشكل كبير على النساء، حيث تعرضن أيضًا للإهانة والاعتداء الجسدي وهن برفقة أطفالهن. وتعرضت بعض النساء الحوامل للركل أو الضرب في بطونهن.

كما يقول التقرير إن الهجمات العنصرية بحق الشباب والأطفال تزداد.

وتم تسجيل خُمس الحالات في  مؤسسات التعليم مثل المدارس  والجامعات وروضات الأطفال، وأشير إلى أن التمييز في هذا المجال كان يأتي غالبًا من قبل المعلمين.

وأكدت ريما حنانو من تحالف Claim أن التمييز ضد المسلمين والأشخاص الذين يُعتقد أنهم مسلمون يتم تقديره بشكل غير كافٍ.

ولإلقاء الضوء على هذا الجانب المظلم، ترى حناتو أنه يجب أن يكون هناك فهم موحد للظاهرة، ويجب تقديم دعم أفضل للمتضررين. ولذلك، يطالب التحالف بتوسيع آليات الإبلاغ ورفع الوعي بالموضوع في السلطات والمدارس وقطاع الصحة.

المصدر: موقع التلفزيون الالماني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار