خاض رجال المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الإثنين اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مخيم عين شمس في طولكرم. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن الاشتباكات المسلحة وقعت عند مدخل المخيم.
وذكر مراسل تلفزيون فلسطين بأن “أكثر من 60 آلية عسكرية من جيش الاحتلال شاركت في اقتحام طولكرم ومخيم نور شمس”.
وأكدت مصادر محلية وطبية ، فجر الاثنين، إصابة ثلاثة شبان على الأقل برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم نور شمس شرق طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو الاسرائيلي حصاراً عسكرياً مشدَّداً عليه بعد إغلاق مداخله بالكامل.
واستمرت عمليات جيش الاحتلال قرابة 5 ساعات، تَخلَّلتها مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال ومقاومين فلسطينيين حاولوا التصدي لاقتحام الجيش.
وأغلقت قوات الاحتلال شارع نابلس الرئيسي في المخيم، وداهمت منزل النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي، واعتقلت نجله مؤمن قرعاوي (28 عاماً)، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن شابَّين فلسطينيَّين أُصيبا بجراح متوسطة وطفيفة، وخلّفَت عمليات الاحتلال في المخيم دماراً واسعاً في البنية التحتية.
واندلعت اشتباكات مماثلة شهِدَها مخيم عقبة جبر في أريحا، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المخيم دون إبلاغ عن أي عملية اعتقال.
وفي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابّاً فلسطينياً بعد أن داهمت منزل عائلته في منطقة واد شاهين وسط المحافظة.
في السياق نفسه اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مواطنين في محافظة نابلس، بعد اقتحامها بلدة بيتا جنوبي المحافظة، ومنطقة المساكن الشعبية.
وسبق أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة استهدفت فيها مخيم جنين بداية شهر يوليو/تموز الحالي، استشهد خلاله 12 فلسطينياً وأصيب عشرات، وشهد المخيم دمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفي الفترة الماضية شهدت مدن ومخيمات الضفة الغربية اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تنفّذ خلالها عمليات دهم واعتقال وتخريب واضح للبنية التحتية، تتخللها عادة مواجهات مع مقاومين فلسطينيين.
الرسالة نت + فلسطين اون لاين + وكالة صفا + TRT
