البابور العربي – خاص
أهم نقطة ضعف عسكرية لدى حماس حاليًا هي “التفوق الجوي الإسرائيلي” والتكنولوجيا المتقدمة التي يمتلكها العدو الاسرائيلي، والتي تتيح لها السيطرة على الأجواء وتنفيذ هجمات دقيقة على البنية التحتية لحماس في غزة. هذا التفوق الجوي يجعل من الصعب على حماس مواجهة العدو الاسرائيلي في صراع عسكري مباشر، كما يحد من قدرتها على حماية مواقعها العسكرية والقيادية ومخازن الأسلحة.
تداعيات هذا التفوق الجوي:
1. سهولة استهداف القيادات والمواقع: قوات العدو الإسرائيلي تستطيع استهداف مواقع حماس، بما في ذلك الأنفاق والقادة الميدانيين، بدقة عالية عبر الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار (الدرونز).
2. تدمير البنية التحتية العسكرية: هجمات الطيران للعدو الإسرائيلي تؤدي إلى تدمير مستمر للبنية التحتية الحيوية مثل مواقع تخزين الأسلحة، مراكز القيادة، وشبكات الأنفاق، مما يعيق العمليات العسكرية لحماس.
3. الحد من حرية التحرك: التفوق الجوي للعدو الإسرائيلي يحد من قدرة حماس على التحرك بحرية في القطاع، سواء لنقل القوات أو العتاد، مما يجعلها أكثر عرضة للاستهداف.
حلول المحتملة:
تطوير قدرات دفاع جوي: محاولة تطوير أنظمة دفاع جوي محلية أو الحصول على تقنيات مضادة للطائرات قد يساهم في تقليل فعالية التفوق الجوي للعدو الإسرائيلي.
تعزيز الأنفاق والتخفي: الاستمرار في استخدام الأنفاق بشكل مكثف لتفادي الاستهداف الجوي قد يكون إحدى الوسائل لتعويض هذه النقطة.
الحرب السيبرانية والتشويش: تطوير القدرات السيبرانية لتعطيل الاتصالات وأنظمة الطائرات بدون طيار يمكن أن يحد من بعض التفوق التكنولوجي للعدو الإسرائيلي.