أبو عبيدة: الشهيدان أبو غزالة نموذجان ملهمان لنشامى الأردن وعشائرها الحرة
المتحدث باسم القسام: حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى
البابور العربي – متابعات
قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة”، إن قيادة القسام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ، كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ آفاق الجبهة الأردنية الواعدة.
وأضاف أبو عبيدة في تصريح لموقع القسام، يوم الأحد، أن الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس، من أبطال طوفان الأقصى، وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف المشهودة والبطولات الفذة.
ويوم الجمعة، نفذ مسلحان أردنيان عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية على الحدود مع الأردن جنوبي البحر الميت، ما أدى إلى إصابة إسرائيليين اثنين.

من جهتها فالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت اليوم الجمعة قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، واستهدفت جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، تطور مهم في معركة طوفان الأقصى ويأتي في سياق الرد الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهي رسالة تسطر بالرصاص ضد مجازر الاحتلال وعدوانه على غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة.
وأضافت حماس في تصريح صحفي: أن هذه العملية تؤكد أن نبض الشعوب العربية الحرة لن يتوقف، وسيظل مسانداً لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولا إلى ردعه ودحره عن وطننا ومقدساتنا.
وشددت على أن هذه العملية امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وجميع الأحرار الذين يوجهون بنادقهم صوب الاحتلال، ويسطرون بدمائهم الزكية لوحات عز وبطولة قل نظيرها، وانعكاس حقيقي لمشاعر التضامن مع شعبنا الذي يواجه القصف والحصار والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة.
ودعت حماس، أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى مواصلة طريق المقاومة، وتنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال، لتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي نفذها أبطال من الأردن الشقيق، اجتازوا خلالها الحدود مع أرضنا الفلسطينية المحتلة وأوقعوا إصابات في عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن هذه العملية البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومخططاته التي تستهدف شعوب أمتنا وترتكب المجازر ضد شعوب منطقتنا بلا رادع، وهي أصدق تعبير عن وجدان الشعب الأردني الأصيل المناصر لقضية فلسطين ومقدساتها.
وحيّت الجهاد روح الثورة العظيمة في الشعب الأردني، مضيفة: “نسأل الله أن يتغمد أرواح الشهيدين اللذين ارتقيا في عملية اليوم بالرحمة، وأن يتقبلهما مع الشهداء وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان”.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوبي البحر الميت قرب الحدود مع الأردن، واعتبرتها رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان.
وقالت لجان المقاومة في تصريح صحف، يوم الجمعة، إن العملية البطولية المباركة جنوبي البحر الميت جاءت لتقضي على أوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الإسرائيلي بمقدرتهم القضاء على المقاومة، ولتكون إيذاناً ببدء مرحلة جديدة عنوانها اجتثاث الكيان الخبيث من كل مكان في منطقتنا.
وأكدت أن هذه العملية تثبت القدرة العالية للمقاومين الأبطال في الوصول إلى أهدافهم متى وكيفما شاؤوا، وضرب العدو الإسرائيلي وجيشه من حيث لا يحتسب.
وشددت لجان المقاومة على أن “عملية البحر الميت رسالة للجمهور الإسرائيلي ولحكومة المتطرفين الواهمين بالقضاء على المقاومة، أن المقاومة ستظل حاضرة وقوية ومبدعة ومتعاظمة حتى زوال كيانكم الخبيث من جسد أمتنا”.
ودعت لجان المقاومة، أبناء الأمة وأحرارها وكل أبناء الشعب والمقاومين الأبطال إلى المزيد من العمليات النوعية والقوية وضرب العدو في كل مكان وزمان.
وكالة صفا