خليل الحية: معركة طوفان الأقصى إنجاز عسكري فلسطيني تتناقله الأجيال
أول تصريحٍ عقب الإعلان عن اتِّفاق وقف إطلاق النَّار
خليل الحية: عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا
خليل الحية رئيس وفد المفاوضات في حركة حماس:
- في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة.
- نحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى.
- نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء.
- معركة طوفان الأقصى شكّلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية.
- ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ.
- صمود شعبنا وبسالة مقاومته هما اللذان أفشلا مخططات العدو.
- مقاتلونا نفذوا عمليات ضد العدو بإرادة وقوة لم يرَ العالم مثيلا لهما.
- لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرط في حق تضحيات شعبنا بقطاع غزة.
- عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا وشعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة.
- شعبنا أفشل أهداف الاحتلال المعلنة والمستترة.
- نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبدا.
- المجاهدون في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة.
- جبهات الإسناد أبلت بلاء حسنا يُجسد أخوة الإسلام والعروبة.
- قادرون بمساعدة الإخوة والأشقاء والمتضامنين على بناء غزة من جديد.
- ستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان مقاومتنا حتى التحرير.
القيادي في حماس خليل الحية:
طوفان الأقصى أصاب العدو في مقتل وسيستعيد شعبنا كامل حقوقه
شعبنا العظيم ثبت في أرضه وأفشل أهداف الاحتلال
المقاومة تذهل العالم بشرف وأخلاق حتى اللحظة الأخيرة
إرادة الشعب الفلسطيني تُجهض مخططات الاحتلال السرية والمعلنة
الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يخطّون ملحمة النصر والحرية
طوفان العزة: الاحتلال اندحر والشعب الفلسطيني صامد
شعبنا يُثبت أنه الدرع الحصين للمقاومة وأرضه محرمة على الاحتلال
المقاومة تُعيد تعريف الصمود: طوفان الأقصى نقطة فاصلة في الصراع
الاحتلال يرحل عن أرضنا وقدسنا بفضل صمود الشعب ومقاومته
البابور العربي – متابعات
قال رئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة خليل الحية، إن ما حدث في السابع من أكتوبر من إعجاز وإنجاز عسكري وأمني قامت به نخبة القسام سيبقى مفخرةً للشعب ومقاومته تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأكد الحية في أول تصريح صحفي عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النَّار، أن طوفان الأقصى أصاب كيان العدو في مقتل، وسيستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وسيندحر هذا الاحتلال عن أرضه وقدسه ومقدساته عما قريب. وأشار إلى أن ما قام به الاحتلال وداعموه من حرب إبادةٍ وحشية، وجرائمَ نازيةٍ، ومعاداة للإنسانية، سيبقى محفوراً في ذاكرة شعبنا والعالم وإلى الأبد، كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث.
وشدد على أن الاحتلال فشل في تحقيق أيٍّ من أهدافه السرية أو المعلنة، فقد ثبت الشعب في أرضه، لم يرحل أو يهاجر، وكان الدرعَ الحصينَ لمقاومته. وأضاف أن “أبناء القسام الأبطال الذين أذهلوا العالم أجمع ببطولاتهم وعملياتهم حتى آخر لحظة من لحظات هذه الحرب، قاوموا بشرف وأخلاق”.
ولفت إلى أن أبناء سرايا القدس إخوة الدرب والسلاح، كانوا نموذجًا للمقاتل الفدائي الحر، وباعوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ومن أجل وطنهم ودفاعًا عن شعبهم.
وشدد الحية على أن الاحتلال لم ولن يهزم الشعب الفلسطيني ومقاومتَه، ولم يحقق سوى الخرابِ والدمارِ والمجازرِ بحق الشعب، ولم يأخذ أسراه إلا باتفاق مع المقاومة.
وذكر أن صمود الشعب الفلسطيني وعظيم تضحياته وبسالة مقاومته قد أجهض وأفشل أهداف الاحتلال. وذكر أن “المجاهدين في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة، وأن جبهات الإسناد أبلت بلاء حسنا يجسد أخوة الإسلام والعروبة”.
وعبر الحية عن عميق شكره وامتنانه لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني في جبهات الإسناد، في لبنان الشقيق وحزب الله. وأضاف أن الشعب اللبناني قدم تضحيات كبيرة وصبر عظيم، دفاعًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وأكد أن أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة، وأطلقوا الصواريخ والمُسيَّرات على قلب الاحتلال.
وأشاد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها المقاومة الفلسطينية وشعبها، وانخراطها في المعركة ودكها قلب الكيان في عمليتيْ الوعد الصادق. وأشار إلى أن المقاومة العراقية اخترقت كل العوائق، لتساهم في إسناد فلسطين ومقاومتها، ووصلت صواريخها ومُسيّراتها إلى أراضينا المحتلة.
كما عبر عن شكره وتقديره للوسطاء في قطر ومصر الذين بذلوا جهودًا مضنية وجولات متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول. وذكر المواقف المضيئة للعديد من الدول التي وقفت مع الشعب الفلسطيني مثل تركيا وجنوب إفريقيا والجزائر وروسيا والصين وماليزيا وإندونيسيا، وأحرار العالم.
وأكد “الحية” أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة جديدة في غزة الأبية هي مرحلة البناء والمواساة وإزالة آثار العدوان وإعادة الإعمار، مرحلة التضامن والتعاطف.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء اليوم الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وأوضحت أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكالة شهاب نيوز