البابور الموقع العربي

 حماس والجهاد تحققان انتصارا استراتيجيا و تكسران شوكة العدو الإسرائيلي

213

 

كيف هزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وأجبرته على توقيع اتفاق هزيمته؟

الاسباب التالية أدت الى تحقيق انتصار استراتيجي للمقاومة الاسلامية الفلسطينية، حركة حماس وحركة الجهاد، وكسر شوكة العدو الاسرائيلي في غزة:

 

 صمود الشعب الفلسطيني وعبقرية المقاومة 

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من تحقيق انتصار تاريخي ضد العدو الإسرائيلي من خلال صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاتليها في مواجهة آلة الحرب الصهيونية. على مدار أكثر من عام، خاضت المقاومة معركة شاملة أظهرت خلالها تكتيكات عسكرية مبتكرة وعمليات نوعية أذهلت العالم، واستنزفت الكيان الإسرائيلي ماديًا ومعنويًا.

معركة غزة الأخيرة أكدت للعالم أن الشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قادرون على كسر شوكة الاحتلال وتحقيق انتصارات تاريخية. هذا النصر لم يكن مجرد نتيجة لمعركة عسكرية، بل هو ملحمة صمود بطولي وإدارة حكيمة للمعركة على جميع المستويات.

 

طوفان الأقصى: المعركة التي غيرت المعادلات 

معركة طوفان الأقصى كانت نقطة تحول كبيرة، حيث نفذت المقاومة عمليات دقيقة على المستويين العسكري والأمني، مما أصاب العدو الإسرائيلي في مقتل. قامت نخبة كتائب القسام وسرايا القدس بشن هجمات مركزة ألحقت خسائر فادحة بالكيان الإسرائيلي في الأرواح والمعدات، وأجبرت الاحتلال على إعادة حساباته الاستراتيجية.

 

فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه 

على الرغم من شن العدو الإسرائيلي حملة إبادة وحشية شملت قصف المنازل والمستشفيات والمدارس في قطاع غزة، إلا أنه فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة أو السرية. صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وعدم مغادرته القطاع كان رسالة واضحة أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو النيل من مقاومته.

 

  المقاومة تُجبر الاحتلال على الانسحاب الكامل 

جوهر الاتفاق الذي أبرمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع الكيان الإسرائيلي يتضمن انسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر. هذا الاتفاق يمثل إقرارًا من العدو الإسرائيلي بعجزه عن الاستمرار في المعركة، وإذعانًا لمطالب المقاومة، التي أبرمت الاتفاق من موقع القوة وليس التراجع.

 

دور المقاومة في إدارة المعركة سياسيًا وعسكريًا

إدارة المقاومة للمعركة لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل شملت أيضًا الجانب السياسي، حيث أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو قرار فلسطيني خالص. المقاومة رفضت بشكل قاطع أي محاولة لفرض وصاية دولية أو تدخل في شؤون القطاع.

 

دعم جبهات الإسناد 

كان لدعم جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران دور بارز في تعزيز صمود المقاومة. أظهرت هذه الجبهات أخوة الإسلام والعروبة من خلال إسنادها للمقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي، حيث أُطلقت الصواريخ والمُسيّرات التي أربكت الاحتلال وأثرت على معنوياته.

 

 هزيمة العدو الإسرائيلي على كافة الأصعدة 

اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بعد صمود استمر لأكثر من عام ونصف يعكس هزيمة العدو الإسرائيلي على المستويات العسكرية والسياسية والنفسية. فشل الاحتلال في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني، وخروجه من قطاع غزة بشكل كامل، يُعد شهادة واضحة على أن المقاومة الإسلامية (حماس) استطاعت فرض إرادتها وتحقيق انتصار تاريخي في معركة الكرامة والصمود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار