(فيديو) بن غوريون يحترق وتل أبيب تختنق.. صاروخ يمني يهز قلب الكيان الإسرائيلي
فشل الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية والحوثيون "يحيدون" القبة الحديدية
اليمن يضرب “عصب الكيان”.. سقوط أول صاروخ في مطار بن غوريون
العدو يترنح: الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية تفشل أمام صاروخ فرط صوتي يمني
هروب 3 ملايين محتل اسرائيلي الى الملاجئ .. وتوقف حركة “الكيان” الجوية
“حيتس” و”ثاد” في مهب الريح.. اليمن تقصف مطار بن غوريون وتربك العدو
“الضربة الكبرى”.. اليمن تكتب فصلاً جديداً في تاريخ إذلال الاحتلال
البابور العربي – متابعات
أعلنت “القوات المسلحة اليمنية” صباح الأحد 4 مايو 2025، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” في مدينة اللد المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، أصاب هدفه بدقة وفقًا لما جاء في بيان رسمي لجماعة أنصار الله (الحوثيين).
هذا الهجوم، الذي وصفته مصادر إسرائيلية بأنه “الأخطر” منذ استئناف العدوان على قطاع غزة قبل نحو شهرين، كشف عن ثغرات خطيرة في المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية المتطورة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بسقوط الصاروخ على المدخل المؤدي إلى مطار بن غوريون، مشيرًا إلى أن جميع محاولات الاعتراض فشلت رغم تفعيل منظومتي “حيتس 3″ الإسرائيلية و”ثاد” الأمريكية. ووفقًا لبيان الجيش، فإن الصاروخ سقط داخل حقل ملاصق للمطار، في حادثة هي الأولى من نوعها بحسب ما أكده مصدر عسكري للقناة “12” العبرية، الذي قال إن هذه هي المرة الأولى التي تخترق فيها صواريخ معادية الدفاعات الجوية وتسقط بهذه القرب من أحد أهم المرافق الاستراتيجية الإسرائيلية.
الهجوم أدى إلى إصابة 7 أشخاص، بينهم إصابة وُصفت بالمتوسطة، إضافة إلى عشرات الإصابات بالهلع، بحسب ما أوردته القناة “11” العبرية، كما تسببت الضربة بتعليق حركة الطيران في المطار لأكثر من ساعة، واضطرابات واسعة في حركة القطارات والخطوط المؤدية إلى القدس وموديعين، بينما طلبت الشرطة من الإسرائيليين الابتعاد عن المنطقة المستهدفة.
في بيانها، أكدت القوات اليمنية أن الهجوم نُفذ بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي، وتحدثت عن “هروب أكثر من ثلاثة ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ”، ما يعكس حجم الهلع الذي اجتاح الكيان بعد الضربة المباغتة. كما وجهت الجماعة تحذيرًا صريحًا لشركات الطيران العالمية بعدم استخدام مطار بن غوريون، لأنه “بات غير آمن لحركة الملاحة الجوية”.
ردود الفعل الإسرائيلية لم تتأخر، حيث هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد “بسبعة أضعاف”، فيما دعا زعيم المعارض
ة بيني غانتس إلى “رد مباشر على طهران”، محملًا إيران مسؤولية الضربة عبر أذرعها في اليمن.
في المقابل، أشادت قوى المقاومة في المنطقة بالعملية. فقد بارك الناطق باسم كتائب عز الدين القسام “أبو عبيدة” العملية اليمنية، معتبرًا إياها دليلًا على “وحدة المصير والموقف”، ومؤكدًا أن “اليمن تقف اليوم على جبهة واحدة مع فلسطين في مواجهة قوى الطغيان”
. وأضاف: “أنتم منا ونحن منكم، سدد الله رميكم، وبارك جهادكم”.
كما أصدر “حزب الله” اللبناني بيانًا أكد فيه أن الضربة اليمنية تمثل فشلًا ذريعًا للعدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، واعتبرها انتصارًا لنهج المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد الحزب بـ”الصلابة الأسطورية” للشعب اليمني في دعمه لغزة رغم العدوان والحصار.
من جهتها، باركت “حركة الجهاد الإسلامي” في فلسطين العملية النوعية، معتبرة أنها ردٌ مشروع على العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على اليمن، وامتداد لدور اليمن في كسر الحصار عن غزة، وأكدت في بيانها أن “صواريخ اليمن اليوم تُعبّر عن ضمير الأمة الحرة”.
الضربة، التي عدّتها وسائل إعلام إسرائيلية حدثًا صادمًا وغير مسبوق، تؤشر إلى مرحلة جديدة من المواجهة، حيث تنتقل المعركة من حدود غزة والضفة إلى عمق الكيان، وتكشف هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أمام محور مقاومة يتوسع جغرافيًا ويزداد جرأة وتنسيقًا.
وكالات + مواقع