البابور الموقع العربي

ليست مصادفة أبدا في مصر

694

يعايرنا الجاهلون بأن الله لا يستجيب دعاءنا

ليست_مصادفة أن حمدي الفخراني الذي رمي الشريفات العفيفيات وتطاول على عرضهن وروَّج لما يُسمونه “جهاد النكاح” .. أن يفضحه الله تعالى في أهل بيته في قضية عنتيل المحلة وأن ينتحر ابنه وأن يتهم في قضية رشوة بالملايين.

وليست مصادفة أن حمدي_الفخراني الذي ادعى أن مرشد الإخوان دخل اعتصام رابعة مرتدياً النقاب أن يقوم هو نفسه بتغطية وجهه في نيابة الجيزة حتى يتهرب من ملاحقة الصحفيين له عندما تم القبض عليه في قضية رشوة.

وليست مصادفة أن رفعت_السعيد الذي طالب بحرق المتظاهرين في الميادين أن يموت هو مخنوقاُ بالبخار في حمام الساونا داخل شقته.

وليست مصادفة أن البرادعي و عمروحمزاوي وحمدين وسيد البدوي وعمرو موسى والأسواني وغيرهم الذين طالبوا بإقصاء الإخوان أن يدخلوا جميعاً بيتالطاعة فمنهم من تم نفيه ومنهم من تم تحديد إقامته ولم يعد مسموح لأحدهم أن يظهر في الحياة العامة.

وليست مصادفة أن من قالوا ” نارالعسكرولاجنةالإخوان ” أن يكتووا الآن بالنار ولا يستطيع أحدهم أن يتكلم بكلمة واحدة.

وليست مصادفة أن من قالوا “مش عاوزين بتوع قال الله وقال الرسول يحكمونا” أن يبتليهم الله بمن لا يتقون الله فيهم …… وتركوا أهل العهر والدياثة يفسدون أخلاق المجتمع فلم يعد أحد منهم يأمن على نفسه ولا على أهل بيته بل سقطوا في وحل الرذيلة.

وليست مصادفة أن أحد القيادات الأمنية البارزة في فضاعتصامرابعة يقتل زوجته بمسدسه لخلافات بينهما وبعد ذلك يتهمه ابنه بأنه كان يمارس الشذوذ.

وليست مصادفة أن من رفض الخروج من السجن بعفو من الرئيسمرسي أن يبتليه الله بمن يحكم عليه بالسجن 15 سنة وغرامة 6 ملايين جنيه مثل أحمددومة.

وليست مصادفة أن من تعجلوا موت الرئيس مرسي وطالبوا بإعدامه أن يموتوا قبله مثل صلاح جودة و رفعت_السعيد وسامح سيف اليزل.

وليست مصادفة أن من ناصر الظالم خوفاً على ماله أن تغلق مصانعه وتحارب شركاته بل ويتم سجنه مثل ” صلاح_دياب ” “محمد الامين” وغيرهم كثيرين.

وليست مصادفة أن من كرَّم أهل العهر والفساد والذمم الخربة وأغدق عليهم الهدايا والعطايا أن يتم حبسه في قضية تهريب آثار مثل حسن_راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء.

وليست مصادفة أن من تاجروا بالوطنية ليتستروا على فسادهم أن يفضحهم الله مثل النائب علاء_حسانين الذي تم ضبطه في واحدة من أكبر قضايا تهريب الآثار.

وليست مصادفة أن يشفِ الله صدور قوم مؤمنين بهلاك من تآمروا وحرضوا أمثال تهاني الجبالي و وائل الإبراشي و ياسررزق و محمودالكردوسي وغيرهم كثيرين.

وأخيرا ليست مصادفة أن من اتهمت الأبرياء باستخدام مياه النار في قتل شرطة كرداسة أن تقتل وتعذب بمياه النار من قاتلها المستشار
شيماء جمال

وكأن الكل قد اختار نهايته .. من جنس ما ظلم به غيره.

والأمثلة في حياتنا وفي أناس حولنا نعرفهم جيداً كثيرة بل أكثر من أن تحصى.

ثق أن انتقام الله للمظلومين كائن لا محالة … فلم تعد قضية الانتقام الإلهي من الظالم من جنس عمله محل شك أو ريبة بل أصبحت عين اليقين.

هذا المقال منقول عن مواقع التواصل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار