البابور الموقع العربي

انفجار غرب إفريقيا على بُعد رصاصة في النيجر.. اجتماع حرب في غانا غدا السبت قبل بدء الغزو

391

أفادت مصادر عسكرية إقليمية الجمعة بأن رؤساء الأركان في بلدان “إيكواس”، سيعقدون اجتماعا في غانا السبت، بعد يومين من موافقة قادتهم على التدخل عسكريا في النيجر.

وقالت المصادر إن الاجتماع سيعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر “قوة الاحتياط” التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.

وأعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، أن قادة “إيكواس” أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ بأقرب وقت ممكن لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.

بدوره، أعلن الاتحاد الإفريقي دعمه لقرارات “إيكواس”، وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في بيان، عن “قلقه الشديد” حيال “تدهور ظروف احتجاز” الرئيس النيجري محمد بازوم معتبرا معاملة السلطات العسكرية المنبثقة عن الانقلاب له “غير مقبولة”.

وكان قادة الانقلاب في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي، ومن جهته يقول بازوم إنه محتجز كرهينة في مقر إقامته.

وأكد مسؤولان غربيان لوكالة “أسوشيتدبرس” أن المجلس العسكري في النيجر هدد بإعدام بازوم في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا في البلاد.

من جهته أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، أن قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ بأقرب وقت ممكن لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.

وقال واتارا في تصريح لوكالة فرانس برس إن “رؤساء الأركان سيعقدون مؤتمرات أخرى لضبط التفاصيل، لكنهم حصلوا على موافقة مؤتمر قادة الدول لبدء العملية في أقرب وقت ممكن”.

وكان قادة دول غرب إفريقيا “إيكواس”، الخميس، قد أمروا بـ”تفعيل” و”نشر” قوة احتياطية إقليمية لـ”استعادة النظام الدستوري” في النيجر.

في اجتماع في أبوجا بنيجيريا بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي منحت للمجلس العسكري في النيجر، دعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في بيان تلاه رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” عمر تواري، إلى نشر “القوة الاحتياطية” التابعة لها لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

كما أكد البيان على “إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل حل سلمي للأزمة”. ولم يتضح على الفور ما سيترتب على “انتشار” و”تفعيل” القوة.

وجاء الإعلان عقب تصريح الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الخميس، في ختام قمة عقدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” التي يرأسها لبحث الانقلاب في النيجر، أكد من خلاله أن “المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة كملاذ أخير”.

كما قال بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في أبوجا “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”.

وعقدت القمة التي استضافتها العاصمة أبوجا لبحث رد قادة المجموعة على الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي بعد تحدي المجلس العسكري في نيامي لتهديدهم السابق باستخدام القوة لاستعادة الديمقراطية.

جدير بالذكر أنه وفي تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة، أكد قادة بلدان غرب إفريقيا الخميس أن التفاوض مع القادة العسكريين في النيجر سيكون “أساسا” لكل مساعي نزع فتيل الأزمة.

روسيا اليوم + تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار