البابور الموقع العربي

العدو الإسرائيلي يغتال مسؤول الاستخبارات فيلق القدس الإيراني ونائبه في سوريا (فيديوهات)

164

مقتل 4 مستشارين بالحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على دمشق

البابور العربي – متابعات

أعلن الحرس الثوري الإيراني -اليوم السبت- مقتل 4 من مستشاريه العسكريين بغارة إسرائيلية على حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، في حين كشفت وسائل اعلام ايرانية عن مقتل مسؤول استخبارات ساحة سوريا بفيلق القدس ونائبه في الغارة الإسرائيلية تلك.

وبينما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الغارة الإسرائيلية بدمشق أسفرت عن مقتل اثنين من كبار مستشاري الحرس الثوري، قالت وسائل إعلام سورية إن 4 قتلوا في الغارة.

الحرس الثوري الإيراني

قالت وسائل إعلام إيرانية إن اثنين من كبار المستشارين الإيرانيين قُتلا إثر استهدافهما بغارات ضربت العاصمة دمشق، صباح السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أن 4 من الحرس الثوري قُتلوا في تلك الغارات.

حيث نقلت الوكالة عن مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا، أن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت. 

أضاف المصدر أن الهجوم الذي استُخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة” أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية. 

في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام سورية، تابعة للنظام السوري، بأن هجوماً استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. 

وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمع في أنحاء العاصمة السورية، في حين ذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من نظام الأسد وحليفته الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الأسد، وأن ضربة “بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة” أدت إلى تسويته بالأرض. 

وبينما لم يصدر تعليق بعد من إسرائيل، قال عصام الأمين، مدير مستشفى المواساة في دمشق، لموقع “الوطن أونلاين” السوري، إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب الهجوم اليوم السبت. 

من جانب آخر، ذكر متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز أن الهجوم لم يصب أياً من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمر. 

وتواصل إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكاً في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل من غزة. 

وفي ديسمبر/كانون الأول، قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى في 25 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.

من جانبها، قالت وكالة رويترز إن 4 من الحرس الثوري الإيراني -بينهم رئيس وحدة المعلومات- قُتلوا في الغارة الإسرائيلية، ونقلت الوكالة عن مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا قوله إن الهجوم، الذي استخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة”، أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.

من جهته، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي لصحيفة “الوطن” السورية إن “جميع عناصر الحركة بدمشق بخير، والعدوان الذي استهدف أحد المباني بدمشق لم يُصب أيا من مكاتب الحركة”.

وشدد السندواي -في تصريح لمواقع إلكترونية- على أن المبنى الذي استهدفته إسرائيل في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد، مؤكدا أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة “بخير”.

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قالت إن هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق، مشيرة إلى أن الهجوم “ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب”.

الجزيرة + عربي بوست + وكالات+ اكس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار