البابور العربي – متابعات
رفعت بريطانيا عدد قواتها في قبرص، وأرسلت 700 جندي إضافي الى قاعدتها في الجزيرة القريبة من لبنان، إلى جانب ارسال سفن حربية وغواصات حسبا لخطر انتشار الحرب في المنطقة عقب اغتيال العدو الاسرائيلي حسن نصر الله، الامين العام لحزب الله اثر قصفة بنحو 85 صاروخا يزن كل منها طنا (85 طنا من المتفجرات)، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية زادت من عدد جنودها في قبرص.
من جهته انتقد رئيس برلمان جمهورية شمال قبرص التركية زورلو توره، إرسال بريطانيا 700 جندي إضافي إلى الجزيرة، بحجة إجلاء مواطنيها من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي.
وقال توره في حديث للأناضول، إن الولايات المتحدة وبريطانيا زادتا وجودهما العسكري في قبرص مؤخرا. ولفت إلى أنه بالرغم من أن البلدين عضوان دائمان بمجلس الأمن، إلا أنهما بدلا من العمل على وقف إراقة الدماء في غزة يقدمان مساعدات سياسية وعسكرية لإسرائيل.
وأشار إلى أن “قبرص الرومية أيضا تقدم الدعم لإسرائيل التي تواصل هجماتها على غزة”. وأفاد أن قبرص الرومية تسعى لزيادة التوتر في المنطقة بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى.
وانتقد توره إرسال بريطانيا 700 جندي إضافي إلى الجزيرة، مؤكدا أن هذا الأمر “لا يمكن تفسيره فقط بذريعة إجلاء مواطنيها من لبنان”. وأردف توره أن بريطانيا لا ترسل جنودا فحسب، بل ترسل أيضا سفنا حربية وطائرات وغواصات إلى قبرص. وقال: “يبدو أن هذه التعزيزات تجري حاليا تحسبا لخطر انتشار الحرب في المنطقة”.
وتابع: “بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي متواطئة في الإبادة الجماعية في غزة. وبدلا من وقف الهجمات الإسرائيلية، فإنهم يدعمونها”.
الأناضول